حفل إعتزال الطواويس

حفل إعتزال الطواويس :
شعر / عمر غراب

إلام اتساق النهايات يهوى إليك ؟
و كل المرارات لو يرتفقن فملء يديك
و كيف تخون الضياء المحرّق فى وجنتيك
فأين اخترقت براحى لأصلب خوفى عليك

عذابى لديك رهان خطير لطهر نبىّ
و صمت الغناء الحبيس بقلبى : أبىّ
أعود إليك و وجهى علته الندوب ؛ ندىّ
لعلّى أصوغ الضياع الأخير بعقل غبىّ

أتيت أروّج للسائلين بقايا نهار
و أرسم فيه الجهاد المقيت بدمع و نار
ترفرف خلف الزوايا شئون صغار
ليمضى الجميع لحنق مرير و بعض انتظار

شنقت انفلاتى قبيل اشتهاء الجمال الرحيب
و أين الصباح يعود بشمس لورد المغيب
و تلك المزارات صارت قبورا نداها غريب
خلعن الوضاءة صوب التمنى الصبىّ المريب

فهذى المماليك تظما اختيالا بوهم كريه
زهونا بعصر سبايا الرجال و ألف شبيه
غدونا نبيع الجلال القديم فمن يشتريه ؟
و من لم يعان استباق الظلام فسوف يليه .

شعر / عمر غراب

القدير عمر غراب
قصيدتك حافلة بجمل ايقاعية جاءت متكافئة مع الشعور المتعاظم بالضيق ...
حدّة تعبيريّة تكثّف لحظة شعورية تصل فيها الذأت أقصى درجات توتّرها .....

عذابى لديك رهان خطير لطهر نبىّ
و صمت الغناء الحبيس بقلبى : أبىّ
أعود إليك و وجهى علته الندوب ؛ ندىّ
لعلّى أصوغ الضياع الأخير بعقل غبىّ

فحفل اعتزال الطواويس يبدو مؤشّرا لأفق مضطرب متبختر مثلهم....
والمهمّ أن يعتزل الطّواويس ......
بوركت يا عمر والقلم...

نص بهي بمحموله مثقل بلوجع
جاء متعدد الأوان مع ان تدرجها
اللوني لم يفصلها عن بعضها
شكرا لك

حفل إعتزال الطواويس :
شعر / عمر غراب

إلام اتساق النهايات يهوى إليك ؟
و كل المرارات لو يرتفقن فملء يديك
و كيف تخون الضياء المحرّق فى وجنتيك
فأين اخترقت براحي لأصلب خوفى عليك

عذابي لديك رهان خطير لطهر نبي ّ
و صمت الغناء الحبيس بقلبي : أبيّ
أعود إليك و وجهي علته الندوب ؛ نديّ
لعلّي أصوغ الضياع الأخير بعقل غبيّ

أتيت أروّج للسائلين بقايا نهار
و أرسم فيه الجهاد المقيت بدمع و نار
ترفرف خلف الزوايا شئون صغار
ليمضي الجميع لحنق مرير و بعض انتظار

شنقت انفلاتي قبيل اشتهاء الجمال الرحيب
و أين الصباح يعود بشمس لورد المغيب
و تلك المزارات صارت قبورا نداها غريب
خلعن الوضاءة صوب التمني الصبيّ المريب

فهذى المماليك تظما اختيالا بوهم كريه
زهونا بعصر سبايا الرجال و ألف شبيه
غدونا نبيع الجلال القديم فمن يشتريه ؟
و من لم يعان استباق الظلام فسوف يليه .

شعر / عمر غراب

أنثيالات رقراقة تنداح متلألئة حروفها
لتنسكب في بوتقة المضمون جواهر من المفردات البراقة...
لافض فوك ايها القدير

ملاحظة : أعتقد أن كيبورد حاسبتك تكتب الياء (ي) (ى)

دمت بود مع أعطر التحايا

المبدعة المتفرّدة : دعد كامل .

إفتتاحية تغصّ بعمق رحيب ...

و قراءة واعية بما بين الحروف ...

و هذا شأنك دائما أميرة النثر ...

تحييك القصيدة بإنتشاء و زهو ...

أما قائلها فخجل من تقصيره بالشكر .

الشاعر الكبير : محمد ذيب سليمان .

من المهم لى أن أجد توقيك الراقى هنا ...

ثم يأتى ثناؤك فيسبغ علىّ الأوسمة و المسرّات ...

دمت لنا صرحا و بهاء و وهجا سيدى .

الشاعر المقتحم : ناظم الصرخى .

شهادة أباهى بها من يأتى بعدى ...

فثناؤك الوارف يكفينى "الكلام عند التحدّى" كما قال حافظ ابراهيم ...

سلمت لى هذا الحلم الذى ينشقّ عنه كل فجر جديد .

ليس أحلى من السير في درب الحق والفضيلة
صور راقية جميلة محملة بالوجع
دمت بخير
تحياتي

المبدعة الراقية جدا : عواطف عبداللطيف "روح النبع" .

تمرّين كنسمة عبقة برائحة الحلم و إنتصار الأمل سيدتى ...

فإذا تركت مداخلتك أضاءت ما حولها بفرح و زهو ...

و كونك أنت القامة السامقة فثناؤك تجاوز الأوسمة ...

أشكرك كثيرا أيتها الراعية الوارفة و أحيى فرادتك .