رجل - عالم-الدين

أخي الاستاذ: العربي الحاج صحرواوي
لكأنك تشارك الشاعر العراقي المعروف: محمد صالح بحر العلوم في هذا المضمار
بقصيدته الرائعة (الشيخ والذئب ) حفظت بعض أبيات منها على ظهر قلب
وقد التقيت به في الكاظمية في العراق وأنا صغير
ذئب تستر في سربال قديس *** يغـري العـيون بتسـبيح وتقـديس

وراح يروي أحاديثا ملفقة *** في الدين ما بين مطعون ومدسوس
الى أن قال:
وحرمة الدين إن زالت فآفتها *** من شيخ سوء وحاخام وقسيس

و من قصيدة(أين حقي )هذه الأبيات وهي له أيضاً

وهي ضد الظلم الاجتماعي والقهر واستغلال الدين والمنصب لاغراض شخصية ومنها هذه الأبيات

يا ذئابا فتكت بالناس آلاف القرون
أتركينى أنا والدين فما أنت ودينى
أمن الله قد استحصلت صكاً فى شؤونى
وكتاب الله فى الجامع يدعو: أين حقى؟!
(9)
أنت فسرت كتاب الله تفسير فساد
واتخذت الدين احبولة لك واصطياد
فتلبست بثوب لم يفصل بسداد
وإذا بالثوب ينشق ويبدو: أين حقى؟!
(13)
حرروا الأمة ان كنتم دعاة صادقينا
من قيود الجهل تحريرا يصد الطامعينا
وأقيموا الوزن فى تأمين حق العاملينا
ودعوا الكوخ ينادى القصر دوما: أين حقى؟!
(23)
برياء ونفاق يخدعون الله جهرا
أين مكر الله ممن ملئوا العالم مكرا
ان صفا الأمر لهم لن يتركوا لله أمرا
وسيبقى الله مثلى مستغيثا: أين حقى؟!
(24)
ليس هذا الدين دين الله بل دين القضاة
لفقوه من أحاديث شياطين الرواة
وادعوا أم من الله نظام الطبقات
ان يكن حقا فقل لى يا الهى: أين حقى؟!
وأقول :أخي ليس كلهم على هذه الشاكلة ،
فهناك على الجانب الآخر من هؤلاء من ملئ علما ولا تمنعه في الله لومة لائم.
لكنهم مكبلون كما تعرف ممن ؟!
طرح جريء
لك أعطر التحايا