هو ظلّ في صحرائي...
يمتدّ في خلجاتي ...
فيه النّدى ...
منه التّقى....
فيه سحابة عطر..
وأنا من رحم روحه....
ولولاه لجفّت الحياة في كبدي...
هوفي ذهولي ...
في انقباضي ....
ووهج روحي...
وكلّ الذي منه يساورني
ملء حسي...
ملء هاجسي ....
ملء نبضي....
ملء غرقي ...
هو الأعماق...
والآفاق ....
والأغوار ....
منبثّا فيّ...
بصمة وطباعا..
وخلق....
أذكره فيتلاشى العصف بأعصابي...
وتتّضح السّبل......
سأحتفظ بذكراه...
وأحمله منارة.....
في كلّ الثّنايا ....
فهو وتري ...
وملء ما تبقى من دمي...
في ذكرى رحيلك يا أبي...
يلبسني شوقي اليك أبدا
فكم أفرغت من طهرك في دمي...
وكم صرت عبير منهلي...
يا من ...أشتاقك يا أبي ...
ولم يبق لي من ذكراك....
غير روحك المتدفّّقة في أوردتي....
أيتها الوفية يسرني أن أكون اول العابرين
الى هذا الجمال من الكلمات الفياضة بالمحبة
فقد بان التأثير الكبير على صفحات كلماتك هو ظلّ في صحرائي... يمتدّ في خلجاتي ... فيه النّدى ... منه التّقى.... فيه سحابة عطر.. وأنا من رحم روحه.... ولولاه لجفّت الحياة في كبدي... هوفي ذهولي ... في انقباضي .... ووهج روحي... وكلّ الذي منه يساورني ملء حسي... ملء هاجسي .... ملء نبضي.... ملء غرقي ... هو الأعماق... والآفاق .... والأغوار .... منبثّا فيّ... بصمة وطباعا.. وخلق.... أذكره فيتلاشى العصف بأعصابي... وتتّضح السّبل...... سأحتفظ بذكراه... وأحمله منارة..... في كلّ الثّنايا .... فهو وتري ... وملء ما تبقى من دمي... في ذكرى رحيلك يا أبي... يلبسني شوقي اليك أبدا فكم أفرغت من طهرك في دمي... وكم صرت عبير منهلي... يا من ...أشتاقك يا أبي ... ولم يبق لي من ذكراك.... غير روحك المتدفّّقة في أوردتي....
في ذكرى رحيل أبيك أزفه البشرى لبرك وحسن الثناء على الفقيد له منا الترحم والدعاء والله نسأل أن يتغمده بالمغفرة والرضوان ولك بذكراه السلوان كوني بخير دعائي ومودتي يا أختاه يادعد
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
أيتها الوفية يسرني أن أكون اول العابرين
الى هذا الجمال من الكلمات الفياضة بالمحبة
فقد بان التأثير الكبير على صفحات كلماتك هو ظلّ في صحرائي... يمتدّ في خلجاتي ... فيه النّدى ... منه التّقى.... فيه سحابة عطر.. وأنا من رحم روحه.... ولولاه لجفّت الحياة في كبدي... هوفي ذهولي ... في انقباضي .... ووهج روحي... وكلّ الذي منه يساورني ملء حسي... ملء هاجسي .... ملء نبضي.... ملء غرقي ... هو الأعماق... والآفاق .... والأغوار .... منبثّا فيّ... بصمة وطباعا.. وخلق.... أذكره فيتلاشى العصف بأعصابي... وتتّضح السّبل...... سأحتفظ بذكراه... وأحمله منارة..... في كلّ الثّنايا .... فهو وتري ... وملء ما تبقى من دمي... في ذكرى رحيلك يا أبي... يلبسني شوقي اليك أبدا فكم أفرغت من طهرك في دمي... وكم صرت عبير منهلي... يا من ...أشتاقك يا أبي ... ولم يبق لي من ذكراك.... غير روحك المتدفّّقة في أوردتي....
في ذكرى رحيل أبيك أزفه البشرى لبرك وحسن الثناء على الفقيد له منا الترحم والدعاء والله نسأل أن يتغمده بالمغفرة والرضوان ولك بذكراه السلوان كوني بخير دعائي ومودتي يا أختاه يادعد
[/QUOTE
القدير أخي ناصر
ممتنّة أن تكون أول العابرين على ما جاش بخاطري هذا الصّباح في الذّكرى الثانية عشر لرحيل والدي ....
شكرا بحجم بهاء روحك وأدام الله عليك والديك أن كان على قيد الحياة ....أو كلّ الرّحمة لروحه الطّاهرة ...
تقديري أخي ناصر ...
هو الأب الذي تحمل أعباءاً لاحصر لها من أجل راحتنا وتربيتنا وتعليمنا وتحمل وصبر على كل ماجرى في حياته من أجلنا
لاينتظر منا شيئا قبالة عطاءه وجهده وتعبة وكده سوى أن يرانا بفرح وسرور
ماأجمل إبتسامته التي تملأ وجهه ,,وماأجمل يده التي شعرنا بها يوم كان ينظف لنا أيادينا أو يمد إلينا هدية أو مصروفا مضافا آخر غير مصروفنا المعتاد
وماأجمل سعادته حين نأتيه بنتائج دراستنا وعلى كافة مراحل الدراسة ...
سيدتي دعد
مالها الدموع تمنعني من أن أكتب أكثر ...
تقديري ومودتي
تسلمين
الغالي خويا حسن العلي
مهما قلنا فلن نفيهم حقّهم.....
ومهما تاهت بنا الدّروب فلن تخمد صورتهم المحفورة في أعماقنا.....
بهم نهتدي وعلى خطاهم نسير في هذه الدّنيا ....
شكرا لأنّك مرر بكلّ هذا التّأثّر وبكلّ هذا البهاء.....
ولوالدك كلّ التّحايا والإجلال.....
امتناني على الدّوام ....