(( سيـــــــــاحة صـــــابر)) مجيــــد مجـــده كـــرم العطـــــاء ....... وقيـــــوم علـــــــــى رأس الأداء وواســـع رحمــــة وســـع البرايـــا ....... صبــــور مانــــع كلَّ البـــــــــلاء ومنتقــــم وجــــواد تجلــــــــــى ......... لمـــن يمحـــو الخطايـــا بالنقاء صــــلاتي صــــوم قلبـــي صـــوت لبــــي وحجــِّـي ســـور إسراء النـــــداء وكفـــا مهجتــي كفــــا سمـــــوِّي إلى ربــــــي بإشــــــــــــراق الدعـــاء وطــــور بلاغتــــي من نــــور وحــــي سطـــــور تأمـــــُّل فاقـــت رخائــــي تسطـــــر حالتــي قلمــــا وحبــــرا وجــــــذرا ضاربـــــا يطــــوي فضــــائي ومحــــراب الوضـــــوء وفجــــر صومــــي ومعــــراج التــــــأمل في ارتقائـــي ورود دم ٍ وجــــود نجيــــع ذات يحلـــــق في مواقعهــــــــــــا ضيـــــــــــائي تروضنـــي رياضتهـــــا انعتــــــاق عن الضيــــــق المجســـــد في الإنــــــاء وأركــض بالعلـــــوم بــــدون خـــــوف ومـــــاء الشــــوق ميــــراث لمـــــــائي وفي ضــــوء البــــلاغــــة ما تــــوارت على جنباتــــــــه عيـــــن البــــــــــلاء تؤانسنــــي بــه قبســـــات صبـــــر علـــــيٍّ فيـــه إنســــان الشفـــــــــاء فإن دارت دمــــاء الحــق طافــــت شراييـــــن البلاغـــــة في مسائــــــي وصافــــح طيــــن قلبــــي بارتــــــواء سمــــــاء نجمهــــا والى سمــــائي وعانقـــــت الــــرؤى البيضـــــاء رؤيـــــا دمـــــاء سطــــرت روح اللقــــــــــاء سياحتهــــا مــــلاحة مستـــــريـــح علــــى جنــــح تشعشع بالضيـــــــــاء وصبــــر كلــه إيمـــــان قلـــب تتوجــــــه مجـــــــــــرات الـــــــــــــــــولاء ومعــــراج وجــــوديُّ تحلــــى بقمصـــــــان التــــــأمل والرخـــــــــــــــاء وأبجــــدهـــا تمجــــده حـــــروف لأقمــــــار بلا ألــــف وبـــــــــــــــــاء تفــــك القيــــد عن رســــم لسطــــر فيبحــــر بيــــن أرجـــاء السمـــاء ففي صبــــري صفــــاء صحـــو نطـــق صبابــــة حكمــــة صانـــــت حيــــائي الشـــــــــــاعر المهنــــدس ســـــــــامر الخطــــــــيب