ومازالت بلدان الفقراء منابت للطغاة
ونحن من نصنعهم وان رحلوا لمزابل التاريخ كتبنا عنهم انهم شهداء
في نفس كل منا طاغية وعندما نصبح سراكيل نطغى
وعندما نكون في الهامش نتغنى باسم الفقراء
وهاهم شيوخ التكفير في الخليح يصدرون الموت لنا كل حين
والمثقفون لاهون في مهرجانتهم في عقر دارهم لاهون
كلنا طغاة عندما لانفقه معنى الحياة
محبتي
لا اضن اني اتفق معك بالتعميم
يقول سيد البلغاء الامام علي كرم الله وجهه
(أحذر من بطون جاعت ثم شبعت)
(فكلنا) تبرئة للمتهم واتهام للبريء
لم يحدث في تاريخ الشعوب مثل هذه اللصوصية
والتستر على الجريمة وشيوع فقدان الهوية الوطنية
الا في ضل هؤلاء..وكثيراً من الطغاة كانوا فيهم شيء
ما..من الوطنية والرحمة..اما هؤلاء..فقد اوغلوا في كل
شيء...
رحم الله علي الوردي..فقد كان دقيقاً في وصف شخصية
مجتمعنا...حين وصفه بالأزدواجية..؟؟
يبكون شهيدا..ويقتلون الف شهيد؟؟؟؟
محبتي ومودتي..
هنا المعاني خضعت لقانون التعرية فبرزت الفكرة و وضحت أهدافها كلما غرقنا في النص أكثر .. هنا قلم حمل على عاتقه نقل الواقع و تحويله لكلمات جميلة و صور بديعة تشدو نبض القلب على ايقاع حزين يرافقه أنين يجعل القارئ أمامه في كالة سكون و لفترة من الزمن .. نص عميق و بليغ سرني أن أكون أحد العابرين من ضفافه .. تقديري لك و لقلمك الجميل مع الياسمين الدمشقي
هؤلاء من يتحكمون في رقاب الخلق لديهم دائماً مبررات لكل ما يفعلون من ظلم وانتهاك وتعدي على حريات الأخرين وأرزاقهم ...
لقد أستطعت أن تصور لنا المشهد بصدق وبحرقة مثقف يشاهد صوراً مقلوبة ومعايير مخلوطة في زمن أختلت فيه كل الموازين..
نص بديع وفكرة رائعة...
بوركت أخي قصي ودام حسك الوطني،
احترامي،
سلوى
الأخت الفاضلة سلوى
دائما في ردودك شفافية ومباشرة
كنتِ قد فسرت النص كما هو
امتناني لمرورك ..وامتناني لثنائك
وهو محل اعتزاز وتقدير
احترامي وتقديري وامتناني
هنا المعاني خضعت لقانون التعرية فبرزت الفكرة و وضحت أهدافها كلما غرقنا في النص أكثر .. هنا قلم حمل على عاتقه نقل الواقع و تحويله لكلمات جميلة و صور بديعة تشدو نبض القلب على ايقاع حزين يرافقه أنين يجعل القارئ أمامه في كالة سكون و لفترة من الزمن .. نص عميق و بليغ سرني أن أكون أحد العابرين من ضفافه .. تقديري لك و لقلمك الجميل مع الياسمين الدمشقي