يا غريمي وياعدوّ طريقي= ضاق أمري فلا تزد في حريقي أتراني في غيهب من ضلال= أحتسي كأسه برشف رحيق وربيعي في لجة من ضباب=وغيابي عن (بسمتي) من عقوق واهمٌ في الحساب تجبر كسرا= وتظنّ الكسور مثل الحقيق أُترك الفأس لن تمسّ كياني= ليس قلبي من الصّفيح الرّقيق أنت في متاهة الليل بوق= تحتسي كأسها بسرٍّ عميق لا تساوي كما تظنُّ..فإنّي= موقنٌ فيك خصلة من نعيق وحوار لو ترى يشبه سبّا= في اتجاهٍ معاكسٍ من صفيق
في غرورٍ بشاطئي تتمشى= تنثر الشّرّ ماردا كالصفيق
كلما قلت آبَ عُدتَ بغيضا= حاملاً سلماً بعرض الطريق يا غريمي فهل تكون صديقي= مثلما الماءُ أنْ يُبَلَّ بريق نشرب الكأس رائقا من زلال=نطفىء الحقد في الخباء العتيق يا غريمي هذي يدي في بياض= شُدّها صادقا بعهد وثيق وانتظرني إذا دهتك الليالي= أقرع الباب إنْ تمرّ بضيق
يا غريمي هذي يدي في بياض= شُدّها صادقا بعهد وثيق
وانتظرني إذا دهتك الليالي= أقرع الباب إنْ تمرّ بضيق
الله ما أجمل اليد البيضاء عندما تمتد بصدق ونقاء دون أن يكون خلف ذلك
الصديق والذي يستحق هذه الصفة هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت ويكون مكانك في غيابك ويكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق لا يغدر ولا يكون غريماً
يا غريمي فهل تكون صديقي= مثلما الماءُ أنْ يُبَلَّ بريق
نشرب الكأس رائقا من زلال=نطفىء الحقد في الخباء العتيق
يا غريمي هذي يدي في بياض= شُدّها صادقا بعهد وثيق
يا غريمي هذي يدي في بياض= شُدّها صادقا بعهد وثيق
وانتظرني إذا دهتك الليالي= أقرع الباب إنْ تمرّ بضيق
الله ما أجمل اليد البيضاء عندما تمتد بصدق ونقاء دون أن يكون خلف ذلك
الصديق والذي يستحق هذه الصفة هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت ويكون مكانك في غيابك ويكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق لا يغدر ولا يكون غريماً
نص معبر
دمت بخير
تحياتي
الشاعرة القديرة عواطف عبداللطيف
شكرا لك سيدتي على روعة وجمال التذوق والقراءة الجميلة للنص