تَمُـرُّ بنـا الليالـي حالكـاتٍ وذي الأيامُ تفقدُنـا الصوابـا ** فلا أمـلٌ يَـرِفُّ لـه جنـاحٌ ولا بُشرى تَزُفُّ لنـا الإيابـا ** فكم شربَ الأَديمُ لنـا دمـاءً وكم مضغَ الترابُ لنا شبابـا ** فكان حصادُنا منهـا هشيمـاً وكان شرابنـا سُمّـاً وصابـا وكأنها تصور عما في عمقي من ألم بعد أن أصبح السم قوت اليوم لنا الله على ما نحن فيه دمت بخير تحياتي