بكون :
الباء : حرف جر زائد وجوبًا
كون: (مصدر الفعل كان) فاعل الفعل (أجمل) مجرور لفظا مرفوع محلا و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و هو مضاف
الجوِّ : مضاف إليه مجرور لفظا مرفوع محلا (في محل رفع اسم كان) و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
بديعا : خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
بكون :
الباء : حرف جر زائد وجوبًا
كون: (مصدر الفعل كان) فاعل الفعل (أجمل) مجرور لفظا مرفوع محلا و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره و هو مضاف
الجوِّ : مضاف إليه مجرور لفظا مرفوع محلا (في محل رفع اسم كان) و علامة جره الكسرة الظاهرة في آخره
بديعا : خبر كان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره
و يا رب أحصل على درجة كاملة هذه المرة أيضا
حصلت على درجة كاملة وهو أول إعراب أراه كاملا
أعتقد أن موعد إحالتي على المعاش قد اقترب فقد وجد البديل
الجملة : ( أحبب بكون الجو بديعاً )
أُعرب ( الجوّ ) على أنه مضاف إليه مجرور
ماذا لو كانت الجملة تتمة لحديث يسبقها و أتت على هذه الشاكلة : ( أحبب بكونه بديعاً )
ألا نعرب ( الهاء ) المتصلة بـالمصدر ( كون ) على أنها ضمير متصل في محل رفع اسم ؟
ما الفرق بين الاثنتين ؟ رغم أنهما جاءتا بنفس المعنى و أسلوب الإنشاء
صراحةً .. هذا ما أربكني في إعراب هذه الجملة ... احترت ما بين المضاف إليه و اسم ( كون ) المرفوع
الجملة : ( أحبب بكون الجو بديعاً )
أُعرب ( الجوّ ) على أنه مضاف إليه مجرور
ماذا لو كانت الجملة تتمة لحديث يسبقها و أتت على هذه الشاكلة : ( أحبب بكونه بديعاً )
ألا نعرب ( الهاء ) المتصلة بـالمصدر ( كون ) على أنها ضمير متصل في محل رفع اسم ؟
ما الفرق بين الاثنتين ؟ رغم أنهما جاءتا بنفس المعنى و أسلوب الإنشاء
صراحةً .. هذا ما أربكني في إعراب هذه الجملة ... احترت ما بين المضاف إليه و اسم ( كون ) المرفوع
كان تعمل في كل اشتقاقاتها ويكون اسمها إما اسما ظاهرا او ضميرا مستترا أو مصدرا مؤولا وفي حالة كونها مصدرا تضاف إلى اسمها سواء كان ضميرا أو اسم ويعرب مضاف إليه وهو في الحقيقة اسمها
أسأل عن شبه جملة " الجار و المجرور "
هل يجوز أن يتعلقا بضمير ظاهر أو مستتر ؟
و هل يجوز أيضاً أن يتعلقا بفعلٍ أو باسمٍ أو بضميرٍ يأتي بعدهما في سياق الكلام ؟
أسأل عن شبه جملة " الجار و المجرور "
هل يجوز أن يتعلقا بضمير ظاهر أو مستتر ؟
و هل يجوز أيضاً أن يتعلقا بفعلٍ أو باسمٍ أو بضميرٍ يأتي بعدهما في سياق الكلام ؟
جزاك الله خيراً
شبه الجملة لا يتعلق بالضمير الظاهر أو المستتر
يتعلق شبه الجملة الجار والمجرور بفعل ماض أو مضارع أو أمر أو بما في معناه من اسم فاعل واسم مفعول ومصدر أو صفة أو نحوهما، والمراد بالتعليق العمل في محل الجار والمجرور نصبا أو رفعا. مثال تعلق الجار والمجرور بالفعل نحو مررت بزيد، فالجار والمجرور في محل نصب بمررت. ومثال تعلق الجار والمجرور بما في معنى الفعل نحو زيد ممرور به، فالجار والمجرور في محل رفع على النيابة عن الفاعل بممرور.
وقد اجتمعا أي التعلق بالفعل والتعلق بما في معناه في قوله تعالى: (أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم)؛ فعليهم الأول متعلق بفعل وهو أنعمت ومحله نصب، وعليهم الثاني يتعلق بما في معنى الفعل وهو المغضوب ومحله رفع على النيابة عن الفاعل.
في علم النحو ... عندما تأتي " قد " متبوعة بفعل ماضٍ .. فإنها تكون حرف تحقيق تفيد إثبات و تأكيد وقوع الفعل
أما في حال تبعها فعل مضارع .. فإنها تكون حرف تقليل تفيد في إدخال الشك على وقوع الفعل مستقبلا .
جاء في القرآن الكريم :
" قد نرى تقلب وجهك في السماء ... فلنولينك قبلة ترضاها "
هنا : جاءت " قد " متبوعة بفعل مضارع .. أي أنها حرف تقليل
بينما تتمة الآية تفيد تأكيد الرؤية و النظر إليه صلى الله عليه و سلم بعين الرحمة و الرفعة
هذا التأكيد جاء واضحا في قوله ( فلنولينك ) .. تأكيد بلام القسم و نون التوكيد الثقيلة
فهل تعرب " قد " هنا حرفَ تقليل أم حرفَ تحقيق ؟
الأمر الآخر
ورد في شعر العرب أن ( قد ) تتصل بلام تسبقها
و في كلتا الحالتين .. إن سبقت فعلا ماضيا أم مضارعا .. فهل تبقى على حالتها الإعرابية ( إن كانت تحقيقا أم تقليلا )
كقول عنترة :
و لقد أبيت على الطوى و أظله=حتى أنال به كريم المطعم
و قول المتنبي :
و لقد رأيت الحادثات فلا أرى=يققا يميت و لا سوادا يعصم
في علم النحو ... عندما تأتي " قد " متبوعة بفعل ماضٍ .. فإنها تكون حرف تحقيق تفيد إثبات و تأكيد وقوع الفعل
أما في حال تبعها فعل مضارع .. فإنها تكون حرف تقليل تفيد في إدخال الشك على وقوع الفعل مستقبلا .
جاء في القرآن الكريم :
" قد نرى تقلب وجهك في السماء ... فلنولينك قبلة ترضاها "
هنا : جاءت " قد " متبوعة بفعل مضارع .. أي أنها حرف تقليل
بينما تتمة الآية تفيد تأكيد الرؤية و النظر إليه صلى الله عليه و سلم بعين الرحمة و الرفعة
هذا التأكيد جاء واضحا في قوله ( فلنولينك ) .. تأكيد بلام القسم و نون التوكيد الثقيلة
فهل تعرب " قد " هنا حرفَ تقليل أم حرفَ تحقيق ؟
الأمر الآخر
ورد في شعر العرب أن ( قد ) تتصل بلام تسبقها
و في كلتا الحالتين .. إن سبقت فعلا ماضيا أم مضارعا .. فهل تبقى على حالتها الإعرابية ( إن كانت تحقيقا أم تقليلا )
كقول عنترة :
و لقد أبيت على الطوى و أظله=حتى أنال به كريم المطعم
و قول المتنبي :
و لقد رأيت الحادثات فلا أرى=يققا يميت و لا سوادا يعصم
أفيدونا أفادكم الله
و لكم مني التحية
ولدي أحمد
لا يوجد في النحو رأي متفق عليه لأن الشواهد عديدة وبعضها يناقض الآخر فليس هناك من قاعدة ثابتة يمكن تطبيق جميع الحالات عليها ولما كان سؤالك يخص آيات قرانية وأنا كما تعرف باعي قصير وأخشى أن أقع في المحذور بما ليس لي به من علم فقد اضطررت الآستعانة بكتاب معجم اللغة العربية لمؤلفه النحوي الكبير عبد الغني الدقر فقد أورد الرجل في كتابه كل شيء عن قد وقد نسخته كاملا عله يفيدك ويروي غليلك
قَدْ الحَرْفِيّة: تَختَصُّ بالفِعلِ المُتَصَرَّفِ الخَبَري، المُثبَتِ، المُجَرَّدِ مِنْ ناصِبٍ، وجَازم وحَرفِ تنفيس، وهي معَه كالجزءِ، فلا تُفصَلُ مِنه بشيء إلاَّ بالقسم كقولِ الشّاعر:
أخالِدُ قَدْ - واللّهِ - أَوْطَأتَ عَشوَةً * وَمَا العَاشِقُ المِسكينُ فينا بسَارقٍ
وسُمِعَ: "قَدْ - وَاللّهِ - أَحسَنتَ" .
وقد يُضطَّر الشاعرُ فيقدمُ الاسمَ، وقد أوقَعَ الفعلَ على شيء من سَبَبِه، فليس للاسم المتقدِّمِ إلاَّ النصبُ وذلك نحو "قَدْ زيداً أضرِبُه" إذا اضطُّرشَاعِرٌ فَقَدَّم لم يَكُنْ إلاَّ النَّصب في زيد، لأَنَّه لا بُدَّ أَنْ يُضمَرَ الفِعلُ، لأَنَّ "قَدْ" مُختَصَّةٌ بالأَفعَال، ولو قُلتَ: "قد زَيداً أَضربُ" لم يَحسُن كما قال سيبويه .
ولِ"قَدْ" خَمسة مَعان:
* (1) التَّوقُّعُ، وهو مع المُضارعِ كقولك: "قَدْ يَقدُمُ الغَائِبُ اليومَ" وأمَّا مع المَاضي فَتدْخلُ منهُ على مَاضٍ مُتَوقَّعٍ، من ذلك قول المؤذِّنِ "قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ" لأنَّ الجماعَةَ مُنتَظرُونَ ذلك، وقدْ اجتَمَعَ في "قدْ قامَتِ الصَّلاةُ" ثلاثةُ مَعانٍ مُجتمعة: التَّحقِيق، والتَّوَقُع، والتَّقريب .
* (2) تَقرِيبُ الماضي من الحالِ تقولُ: "أَقبَلَ العالمُ" فيحتمل المَاضِي القَريب والبَعيد، فإذا قلتَ: "قَدْ أقبَلَ" اختَصَّ بالقَرِيبِ ويُبنَى على إفادتها ذلك: أنها لا تُدْخُلُ عَلى "لَيسَ وَعَسَى ونِعمَ وبئسَ" . لأنهنَّ للحالِ .
* (3) التَّقليلُ، وتَختَصُّ بالمضَارع نحو "قَدْ يَصدُقُ الكَذُوبُ"، وقَدْيكونُ التَّقليلُ، لمتَعَلِّقِهِ نحو قوله تعالى: {قَدْ يَعلَمُ مَا أنتُمْ عَلَيهِ} (الآية "64"من سورة النور "24" ) أيْ مَا هُمْ عَلَيه هوَ أَقل مَعلُوماتِهِ سُبحَانَه، والأولى أن تكون في الآية للتحقيق .
* (4) التَّكثِيرُ بمنزلة رُبَّما كقولِ الهُذَلي:
قَدْ أترُكُ القِرْنَ مُصفَراً أنَاملُهُ * كأنَّ أثوابَهُ مُجَّتْ بِفِرْصَادِ
(القرن: هو المقابل في الشجاعة، الفرصاد: التوت) ومنْ ذلكَ قوله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجهِكَ في السَّماءِ (الآية "144"من سورة البقرة "2" ) .
* (5) التَّحقِيق، نحو قولِه تَعالى: {قَدْ أفلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} (الآية "9" من سورة الشمس "91") ومنه {قد يَعلَمْ ما أَنتُم علَيه} (الآية "64"من سورة النور "24" ) فتدخلُ عَلى المَاضِي والمُضَارِعِ .