آخر 10 مشاركات
الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )           »          خطاب فلسطيني (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-08-2014, 05:50 AM   رقم المشاركة : 1
أديب





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبدالله علي باسودان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي متمم بن نويرة اليربوعي



متمَََِّم بن نويرة اليربوعي

هو متمِّم بن نويرة، بن جمرة بن شداد، يكنى أبو حنظلة وأبو نهشل من أشراف قومه، شاعر فحل وفارس بني يربوع، وسيم، مخضرم صحابي. كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعمله في صدقات قومه، توفي سنة 30 هجرية، يقول: قبل البعثه أسرتني تغلب، فبلغ ذلك أخي مالكاً، فجاء ليفديني، فلما رآه القوم، أعجبهم جماله، وحدثهم فأعجبهم حديثه، فأطلقوني له بغير فداء.
قال في أخيه قصائد من أروع ما قيل في الرثاء، سكن المدينة المنورة أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
دخل متمًَم على عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال له عمر: ما أرى في أصحابك مثلك، قال: يا أمير المؤمنين أما والله إني مع ذلك لأركب الجمل الثقال (البطيئة) ، وأعتقل الًَشطون (الطريق الأعرج) وألبس الشملة الفَلُوت.
و دخل يوماً على عمر فقال له عمر يا متِّمم أنشدني بعض ما قلت في أخيك، فأنشده القصيدة التالية، فقال عمر يا متمِّم لو كنتُ أقول الشعر لسرَّني أن أقول في زيد بن الخطاب مثل ما قلتَ في أخيك، فقال متمِّم: يا أمير المؤمنين: لو قُتل أخي قِتْلةَ أخيك ما قلتُ فيه شعراً أبدا ً. فقال عمر: يا متمَّم ما عزَّاني أحدٌ في أخي بأحسن ممَّا عزَّيْتَني به.

من قصيدته في رثاء أخيه مالك يقول فيها :
لعَمْـري، وما دهـري بتأبين مالك
وَلاَجَـزِعاً مِمـّا أَصَـابَ ، فَأوْجَعَا
لَقَـدْ غَيَّبَ المِنْهَالُ تَحْـتَ رِدَائِهِ
فَـتىً كَانَ مِبْطَانَ العَشِيّـاتِ أَرْوَعَا
وَلاَ بَرَماً تُهْدي النّساءُ لِعِـرْسِهِ
إذا القَشْـعُ منْ رِيـحِ الشتاءِ تَقَعْقَعَا
لَبِيباً أَعَانَ اللُّـبَّ مِنْـهُ سَمَاحَةٌ
خَصيباً ، إذا ما راكَبَ الجَدْبَ أَوْضَعَا
كان أخوه مالك فارس يكنى ذي الخمار، وذي الخمار فرسه، وكان مالك يضرب به المثل
يقال (فتى ولا مالك) .
ومن جيـَّـد شعره هذه الأبيات التي يعاتب فيها خليلته:
صَرَمَتْ زُنَيْبَةُ حَبْلَ مَن لا يَقْطَعُ .
حَبْلَ الخَليلِ ولَلأَمانَةَ تَفْجَعُ
ولقدْ حَرَصْتُ على قليلِ مَتاعِها
يومَ الرَّحيلِ فدَمعُها المُسْتَنْفَعُ
جُذِّى حِبالَكِ يا زُنَيْبَ فإِنني
قد أَستبِدُّ بوصلِ مَن هو أَقطعُ
ولقدْ قطعتُ الوصلَ يومَ خِلاَجِهِ .
وأَخو الصَّريمةِ في الأُمورِ المُزْمِعُ
وفي رواية، يقال عنه أنه صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم خلف أبوبكر الصديق رضي الله عنه، وبعد الصلاة وقف منشداً يرثي أخاه مالكاً هذه الأبيات في قصيدة يقول فيها:
نعم القتـيل إذا الــرياح تـنـاوحت
خلف البيوت قتلت يابن الأزورِِ
ولنــْعم حشوالدرع كان وحاسراً
ولنـْعم مـأوى الطـارق المـَّـتنور
لا يـمـسك الفـحشاء تحـــت ثيابه
حـــلوٌ شـما ئلـه عـفـيف المـئزر
ثم أجهش باكياً، فقام إليه عمر بن الخطاب فقال له: لوددتُ أنك رثيتُ زيداً أخي ما رثيتُ به مالكاً أخاك، فقال متمم: يا أبا حفص، والله لو علمتُ أن أخي صار بحيث صار أخوك ما رثيته، فقال عمر: ما عزَّاني أحدٌ عن أخي بمثل تعزيتك.

ومن أروع شعره في رثاء أخيه قوله:

لقد لامني عند القبور على البكا
رفيقي لتذراف الدموع السوافكِ

فـقال أتبــكي كــل قــبرٍ رأيــته
لقبرٍ ثوى بين اللوى و الدكادك

فقلتُ له إن الشجا يبعث الشجا
فدعني فـهـذا كلُّـه قــبر مـا لـك

ومن إعجاب عمر بن الخطاب لمتمم، قال له يوماً: يا متمم، ما يمنعك من الزواج لعَّل الله أن ينشر منك ولداً فإنكم أهل بيت، فتزوج متمم امرأة من سكان المدينة المنورة فلم يتوفق معها فطلقها، فأنشد في ذلك قصيدة رائعة يقول فيها:

أقول لهند ٍ حين لم أرض عـقـلها
أهذا دلال العشق أم أنت فاركُ

أم الصرم تهـوين فـكل مـفـارقٌ
علىَّ يـسيٌـر بعد مـا مات مالـكُ







  رد مع اقتباس
قديم 09-26-2014, 01:09 AM   رقم المشاركة : 2
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الحسن ناجين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لقاء الجمعة الخامس..
0 حديثُ النّفس -شعر-
0 سفسطة

افتراضي رد: متمم بن نويرة اليربوعي

لقد أفدتنا يا عبد الله،
فأنا أجهل بهذا الصحابي و شعره،
و قد كان من أجمل و أشعر الناس..
بوركت أخي للموضوع الرائع،
وارف المحبة







  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::