ربما هو توارد خواطر في الوجع
انقل هنا ما كتبته هذا الصباح على صفحتي في الفيس
صباحكم امل...
اليوم اليوم الثاني من عيد الاضحى المبارك
ايحق لنا ان نكون فيه سعداء..وعلى مشارف
ابوابنا صليل سيوف داحس والغبراء،وعلى اسطح
منازلنا فوضى اقدام عبس وذيبان،وتحت شبابيكنا
اعلام ذهل وتغلب في البسوس،وحرب الفجار تَجَمع
فيها المجرور والجار،الصهيل والصليل وطبول حروف العلّة وأن
واخواتها تصدح بأعاني الأحتراب،
اطفال عراة،امهات ثكالى،ومهجرون يلتحفون السماء
ويفترشون ارضا جرداء،جيوب خاوية،افواه جائعة،وجوه
كئيبة،ثياب بالية،شفاه عطشى،عيون دامعة..اوَ بعد هذا
يحق لنا الابتسامة،
ليس توارد خواطر أخي قصي
بل
هو الواقع وما فيه من مرار فرض سيطرته على نفوسنا
جعل الوجع يتوحد
والهم يكبر