نسخة عراقية اخرى

في ارهاصتي المربدية البصرية كانت كفا أمي اللميعة ( لميعة عباس عمارة)تربّت على منكبَيْ
لأولد :

(نسخةٌ عراقيةٌ أخرى)
حميدة العسكري
قصيدتي في المربد الحادي عشر في فيحاء العراق والشعر

تأرَّجَتْ الرُّؤى بشذى اِهابي
فأنهكَتِ الرَّدى أبعادُ قابي

على اِني مرايا الحزنِ صقْلا
بمحضرِ بؤبؤٍ لذوي انتسابي

ومن روحي لأعوادِ الرزايا
لَمجمرةٌ يُصدِّقُها التهابي

ومني مروةٌ وصفا ، وأشقى
لقاتلةٍ تُضرِّسُني بنابِ

أنا هذا عراقُ النسكِ ودْقٌ
به نبتَتْ ملائكُ بانصبابي

توسَّمني الأسى ، فأنا انْدهاشٌ
.كراتُ النارِ مرماها انتهابي

فتُخطئُني مراما اذْ نجيعي
رئاتُ في شرايينِ الترابِ

فأُبعثُ نسخةً أخرى و نسلي
سُلالاتٌ لعطر بانتخاب

وتذخرُني رعودُ الخلدِ برقا
لأُمطرَ كلَّ موتٍ بانقلابي

يقيني أنني أبقى بَخورا
لذاكرةِ التشظي فالخضابِ

أطوفُ الكونَ فينيقا مهيضا
جناحاي المدى خُلْدٌ ايابي

منياتٌ معلبةٌ عدتْني
أتحصدُ نسمتي أوهامُ غاب؟

وتُهديني لما اقترحَتْ لأَفنى
فأصفعَها بأضلاعٍ روابي

حشاها محضُ اِيمانٍ بصبرٍ
دِماها من فراتٍ فالعِذاب

بلا جرْمٍ جرتْ دهماءُ سَبقا
فـكالتني قتاما في حرابِ

ومذ ألفُ المدامعِ آلفتْني
وخاصمَني بها ياءُ اختضابي

أنينُ اليتمِ في عرصاتِ حضني
ويضحكُ ثكلُ ضرعٍ في رحابي

شظيّاتُ بخاصرةِ التمني
أماني الصفوِ يا بردَ الشراب

متى ولِجَتْ برحمِ الريِّ نفسٌ
فقل اِجهاضُها عُدوانُ صابِ

فياقسما أراجيحَ المنايا
أنا ألعابُ نار في شِعابي
ووطأُ مناسمِ الأحقادِ فرضي
ومنشَمُها دمي ديثَتْ بما بي

أداعشُ نبحةَالاضغانِ قهرا
فقافلتي بمنأىً من كلابِ

**(( نُسَخٌ من الأشجانِ تبُثُّها قريحَةٌ مُفعَمةٌ بصِدْقِ

الشُّعور وانثيال العاطفةِ على أفنانِ الفِكَرِ المِعْطاء ،

لتنسُجَ من نضيد الدرِّ قِلادةً تطرّزُ حنايا الأدبِ ، فليخْلُدِ

الجَمال ، معَ ألق الإحساسِ على جبين آفاقِ الإبداع ،

تحايايَ الوافرَةُ للشواعِر على بابِ بائيّةِ وَجْدِ الفؤاد ))**

كرنفال وطني ثائر
محكم السبك والبلاغة
بورك يراعكِ الفاخر
وهنيئا لعراقنا أنتِ

أنت شمس تسكب الشعر نورا ونارا
طربت للشعر الشعر
صور زاهية مبحرة في عمق الروح
شكرا لك حميدة على الكاسات المترعات شعرا

حين يكون الشاعر هو لسان حال القبيلة أو الوطن..
تجري الضاد منساقة منسابة البيان..
تحدّث عن فصاحة الشاعر و جمال الموصوف،
لكن، أن يكون الشاعر بتاء التأنيث،
فهذا شأنٌ آخر..
القليل من الشواعر من تسمق و تشمخرّ
لمرتبة القريض حين تنمنمين حروفك و تنمقينها..
حميدة العسكري
أغبطك لمشاركتك بمهرجان الشعر بالمربد،
لكن، لا ضير، ما دمت قد حملت لنا نُسيمات
العراق الحر الأبيّ شعرًا..
ممتازة كدأبك كل مرة حين تراقصين الحروف..
محبتي الوارفة

كتبت الرائع ورسمت الأروع

بائية تنبض بالصدق

مودتي

::
لـ هكذا نظم
ينحني قلمي تواضعا و اعجابا
الشاعرة القديرة
حميدة العسكري ,
بوركت و طبت
لعن الله الاغراب في وطني
كوني بخير
::

بوركت
قصيدة تستحق التوقف والتمعن في القراءة لما فيها من معاني وصور
وطننا يستحق منا الوفاء
وها أنت تغردين بحرفك

دمت بخير وألق
تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رياض شلال المحمدي     **(( نُسَخٌ من الأشجانِ تبُثُّها قريحَةٌ مُفعَمةٌ بصِدْقِ الشُّعور وانثيال العاطفةِ على أفنانِ الفِكَرِ المِعْطاء ، لتنسُجَ من نضيد الدرِّ قِلادةً تطرّزُ حنايا الأدبِ ، فليخْلُدِ الجَمال ، معَ ألق الإحساسِ على جبين آفاقِ الإبداع ، تحايايَ الوافرَةُ للشواعِر على بابِ بائيّةِ وَجْدِ الفؤاد ))**

تحتي لهذا الانثيال النبيل
الذي كان كنث مطر من شاهق عطر
شكرا كبيرة ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي     كرنفال وطني ثائر محكم السبك والبلاغة بورك يراعكِ الفاخر وهنيئا لعراقنا أنتِ

الغالية حنان
لانها شهادتك
فرأسي محتفل بأرقى التيجان
شكرا لك بحجم الود
محبتي