مرحبا بالقدير ناظم الصرخي
الشاعر المتميّز والأديب الرّاقي في هذا اللقاء الذي تديره الصّديقة الباسقة الرّوح والأديبة الرّقيقة
ليلى عبد العزيز
فالخبر فعلا عاجل ومتأكّد ولابدّ من الحضور والمشاركة إكراما لهذه القامة الشعريّة العربيّة ومساندة لأعزّ وأبهى صديقاتي للللللللللللللللللللللو الحبيبة
لو طُلِب مني تقديم الشاعر ناظم الصرخي
في كلمة فسأكتفي بهذا.
و لكن هذا لن يفيه حقه
خاصة أنه من حق ضيوف الحلقة أن يتعرفوا عليه عن كثب.
لذلك سأحاول تقديم بعض المعلومات
عن شاعرنا المميز.
كثيرون هم الشعراء و كثيرون هم أصحاب القصائد و لكن لضيفنا الليلة أسلوبه الخاص
فتشدنا قصائده و تمتعنا حد النشوة. فهو الذي يقول :
عنــَـدي أنا....
الشعــــر ُمثـل المــــاء ِوالغـــذاء ِ
كيف لا و هو شاعر يشهد له بقدرته الفائقة في نظم الشعر. فتراه تارة يتغزل بحبيبته و وطنه و تارة تصرخ كلماته صرخة ثائر على أوضاع بلده و أحيانا يتطرق إلى قضايا فلسفية وجودية...هو هذا ضيفنا الليلة شاعرنا ناظم الصرخي.
شاعرنا عراقي حد النخاع فهو كالشعر يعيش به و له فنراه هنا يتغنى به
وطــــــن
وطن ٌ يسكنُ ضوءَ المقلتين
تارة ً يُلبسُني ثوب َ البهاءْ
تارة ً يمسحُ عن عينيْ البكاءْ
وطن ٌ يمنحُني البسمة َ
فليـُجزى بآيات ِالوفـاء ْ
ضيفنا أحبتي ولد سنة 1955 في بلاد الرافدين بين أحضان عائلة معروفة بعراقتها سليلة بيت طاهر متحصل على بكلوريوس علوم عسكرية، درس القانون والسياسة في جامعة بغداد و تخرج سنة 1978.
كتب شاعرنا كمّا هائلا من القصائد نشر جزءا منها في الكثير من الصحف والمجلات العراقية والعربية ..وكذلك الألكترونية. شارك في الكثير من المهرجانات والمؤتمرات الشعرية. .
الكلام عن ضيفنا قد لا ينتهي و لكني سأكتفي بهذا القدر لأترك لكم المجال
أحبتي آل النبع الكرام ،لاكتشاف جوانب شخصية الشاعر من خلال أسئلتكم له...فتفضلوا
ما أجمل هذا اللقاء..المقدم اختاً فاضلة من تونس الخضراء
تونس النقاء جميلة الروح والقلم والمحيا ليلى عبد العزيز ،والضيف اخا عزيزا من زرقة الرافدين وعراقة العراق وسمرة ارضه ومن حاضرة ..الأعشى والمتنبي والجواهري والرصافي شاعرنا الانيق
الرقيق بروحه وقلمه ومحياه..ناظم الصرخي.
تحياتي وسلامي للنجمين الرائعين ولقاء مبارك وأمسية جميلة بصحبتهما...
ليس كل يوم يتاح لنا أن نتقرب من شاعر كشاعرنا
حتى نسأله ما نريد و نتعرف على جوانب من شخصيته قد يسعدنا معرفتها
فالخبر يستحق الإعلان في جميع القنوات
شكرا على مشاهدتك.