جرح غائر * بالله عليك يا جراح.. أسمعتني*رجيعا *لصدى من كسر قيودا صرخاتها *ذاكرة حلم*. يا لعيون نجمة تتألق في كبد*السماء قد جفاها الرقاد! وأوجعتها سياط أكفِّ الهموم*. وأنهكتها جراح السهام في جسد*الماضي والحاضر المحموم.. فضحكت من أناتها عيون الخريف*.. وهي تسترجع خضرة الربيع*ونضارته متكئة على خاصرة الوجع.. بعد أن قشر الحضور عن تجاعيد الزمن*.. وهنا أضاء الأمل.. *وضج الصمت يفوق حد البيان*.. والأماني الحسان.. *لم تمت وفي الفؤاد عصارة أشجان*.. كم روحا تتلظى في الأوطان؟ ومن هواك يا نجمة بدا لخيالي*كوكب شديد اللمعان.. وشراسة الليل والظلام.. *لم تترك لنا سرورا ولا الحان *.. آه من عبيد الصمت.. *والموت تحت تهدم المنازل والجدران .. * يوسف الحسن
مرحباً بالغالي حمداً لله على سلامتك
[SIGPIC][/SIGPIC]
دائما هناك متسع من الوقت كي توقد نور الروح سيبقى نور الله ماكثا في نفخته فينا شكرا على هذا الجرح الوسيم