لكلِّ امرىءٍ في الأرض سهمٌ يصيبُه=.....وكل ُّ كمال ٍ فيه أمرٌ يعيبُه
تمرُّ يدُ الأيامِ فوق جبيننا =.......فيانعه يبلى ، ويبقى جديبُه
فكم مِن عزيزغاب تحت ترابها =.......وكم مِن حبيب فرَّ عنه حبيبُه
ومَن يرحم الأيامَ عند شبابه=.......سيرحمُه بعد الشباب مشيبُه
وعاشرتُ جلَّ الناس حتى وجدتُهم=...لكلٍ وإنْ شق َّ المحيطَ نصيبُه
شربتُ من الأيام ألفَ فضيلة ٍ =.......وحين حلبْتُ المجدَ فاض حليبُه
إذا مَسّني همٌّ سللتُ عزيمة ً=.......فيعلو لما يلقاه منها نحيبُه
فإنْ شوّهَ الواشون قلبَ يمامتي =..فقلبي على غصن الوداد طبيبُه
وإنّ الذي أفتى بذبح بلابلي=........سيغشاه جمرٌ هاج منه لهيبُه
شربتُ فراتَ العمر كأسا معتقا=.....فمرَّ زماني بي خواء جيوبُه
فقالت ودمعُ العين يسبقُ قولَها=....أبَعْدَ يسير العمر يأتي عصيبُه
فقلتُ لها إنَّ الحياة َ مواسمٌ =....وبعدَ جديب ِالعمرِ يأتي خصيبُه
وما الحبُّ بين الناسِ إلامناديا ً =ولو كان فيه الموت ُ سوف نجيبُه
فقالت ودمعُ العين يسبقُ قولَها=....أبَعْدَ يسير العمر يأتي عصيبُه
فقلتُ لها إنَّ الحياة َ مواسمٌ =....وبعدَ جديب ِالعمرِ يأتي خصيبُه
وما الحبُّ بين الناسِ إلامناديا ً =ولو كان فيه الموت ُ سوف نجيبُه
نعم بالحب ومع الحب نحيا لنستمر
قصيدة تستحق التعليق والتوقف لما فيها من حكم ممن خبر الزمان والناس
هذا هو الشعر من نبعه الأصيل نغرفه من حيث نشاء عذباً فراتاً سائغاً
كل عناصر الشعر حاضرة هنا
تثبت
مع خالص إعجابي وتقديري
شكرا لك شقيق القلب والقلم رفيق الكلمة المسافرة في شرايين وجعنا المشترك
أخي الكبير قدرا وشعرا عواد الشقاقي
شكران لك من سويدائه
شكر المرور الممهور بالطيبات
وشكر التثبيت الدال على رقي حسك
دمت شاعرا يهمني رأيه
في القلب أنت دوما
انت مصدر الروعة بما تنثر من ورد مميز شكلا وعطرا
من وحي نبضكم نستوحي اخي الرائع دوما ناظم الصرخي
متوهج الحروف انت
غواص متقن لفن الغوص في اعماق النصوص
أحييك بكل حرارة على توهجك