ديار العاشقين بقلم عامر الحسيني

	هي الأحلام يا ليلى بذاتي إذا سمعتُ كنتِ ليالاذنين واذا تطقتُ كنتِ فمي واذا وقفتُ لأصلي كنتِ روحي ومن وهب الحياة لدمي انا من دونكِ لاشيء وبك وحدكِ اكونُ وأنتِ تعلمي فلاتكليني لإحزاني واغدو كمن رُمي

	رأيتكِ تبحثين عن هواكِ الضائعِ وعن اجابة بحثتُ فعدتِ لظلامكِ الأولِ فعدتُ أجهزُ اوراقَ الرحيلِ للنور الساطعِ

	سارحل يا ليلى.. لاني هنا قلباً ما وجدتُ وستبحثين عني طويلا لانني متُ وستبكين لما فقدتِ

	"مابيننا" عندَكِ ملءُ فراغ فحسبْ ولكنه عندي طريق للجنة "ما بيننا" ليس كما قلتِ وشتان "ما بيننا" من اعتقاد

	مابيننا ..قطرة مطر حملت بذرة عشق سقطت على ارضٍ جدبة فاثمرت جنة مابيننا ..فقاعة روح انفجرت حبا وغراما القت بنورها على القلوب حروفا فاشرقت صفحات الوهم وكانت من قبل ظلاما ما كان بيننا سمو ..بهِ سموتُ والى نجومِ السماءِ أرتقيتُ ورايتُ الحبَّ نورا منه أقتبستُ وها هي شعلة نارٍ جئتُكِ بها لتصطلي من بردِ الشتاء

	لي في الغرامُ إمارة بنيتها بنبضات الحنين حدودها الافق المبين تبتدئ بعينيكِ حبيبتي عينيكِ الناعستين

	عيناك إلهامي ..وأحلى أحلامي حينَ تبتسمانِ يورقُ الوردُ ويفوحُ الاريجُ وتغدو الدنيا أحلى ما اجمل العيون حين ابتسامة كما هي الان أحبكِ

	إبتسمي كي يورق الوردُ ويعودُ الربيع ويرحلُ البردُ إبتسمي كي يشرق الصبحُ ويزقزق العصفور ويشدو إبتسمي ..كي اعيش لحظة من لحظات الجنةِ ياودّ

	صباحكِ خير حبيبتي صباحكِ الورد والزهر صباحكِ النسم والعطر صباحكِ احلى صباح

	عندما انظر الى عينيكِ اغيبُ واغدو لهيباً في لهيبٍ ..يالهيبُ أخبريني عن غيابي .. أحقا كنتُ فانياً بجمالكِ الخلاب أم كنتُ عاشقاً لايغيبُ