فجأة طلع مني وجعي الجميل ، ومشى كالأعمى ، ما عرفت أبدا أنه ...
فقد كان عصفورا يحلق في دواخلي ، يُدغدغ قلبي حين يَتعب، يُعانق كبدي
حين يَحن، يُلاعبني، يُؤنبني، يُضحكني، يُقلقني... وكلما ضاق حولي
حالي، رفرف بجناحيه في كل أرجائي، فيتسع المدى في صدري سماء...
ناديته: تعال، عد يا وجعي الجميل، عد يا نبض قلبي لقلبي، وكنت أشعر
وكأن صوتي لا يتجاوز حلقي...
ودون أن يلتفت قال : أعماني الظلام، فالشرفات التي كنت أفتحها في صدرك
كل صباح، سرعان ما تغلقها حتى قبل أن يأتي المساء...
قلت: هذا أنا، فقل لي : كيف لي أن أعيش بدونك؟
قال: تعيش كما تعيش كل الأقفاص...
كلما أوسع المدى في صدرك بحجم السماء
كلما أطبقت على عنقه لتخنقه
/
/
ومن يرضى بالعبودية حتى لو كان الوجع
القدير مصطفى الطاهري
نعم تعيش الأقفاص خالية ووحيدة ومظلمة
طبت والألق
تقديري
كلما أوسع المدى في صدرك بحجم السماء
كلما أطبقت على عنقه لتخنقه
/
/
ومن يرضى بالعبودية حتى لو كان الوجع
القدير مصطفى الطاهري
نعم تعيش الأقفاص خالية ووحيدة ومظلمة
طبت والألق
تقديري
بديع ما تفضلت به أختي الكريمة ليلى ، فقد أضأت سماء النص
وزدت في مدى سماء حرفي ...
لك مني خالص الود والتقدير