،سمِعْتُ الطيورَ تُغنِّي
و صوتَ بلابل،
و شدوَ كنار
على غصنِ ورده،
ببستانِ أمّي
رأيتُ الهزار
يراقصُ نحله
و يشدو على مسمعِ النهرِ أحلى قصيد
بأعذب صوتٍ
و أجمل لحنٍ
و أنشودةً عن عبيرِ البَهار
و كلُّ الطيورِ تردِّدُ بعدَه.
فجاءَ يوشوشني من قريبٍ
و قال :
تعالي،
فقد حلَّ و قتُ الربيع،
و آن الأوانُ لكي نلتقيها
فهيّا إلى الاحتفال
بيومٍ سعيد
فقد آنَ للوردِ أنْ يحتفي بطلوعِ النهار
عرفتُ بأنَّهُ يشدو
بذكرى لميلادِ أمِّي
-عواطف-
على ضفَّةِ الوجْدِ جئتُ لأُلقي
بمرسالِ حُبِّي
و ضبَّةُ نورٍ
لأمِّي
فهل سوفَ تكفي
حروفي
و قنطارُ شيحٍ
و ضبَّةُ ياس
و خمسونَ وردةَ نرجس
و شعرٌ بعطرِالخزامى
تعطّرَ جَمّا ليوفي
؟
عروسُ النجومِ، و نبعُ الحنان
و جوزاءُ دارِ الكرام،
بكلِّ الدقائق
بكلِّ الثواني
و كلِّ أوانٍ
عليكِ السلام
و نرسلُ قُبله،
تنامُ بعينيك جذلى
مثلَ اليمام
إذا نامَ ليلاً
بأحضان نخله
و نرسلُ حلمًا بطعم الأماني
منَ الليلِ حتى طلوعِ النهار.
و ندعو الإلهَ بكلِّ صلاةٍ
:
إلهي، لتحفظ لنا أمَّنا حُرَّةً و كريمه
عزيزةَ قومٍ،
كبيرةَ شأنٍ ؛
فهذي سفانةُ طيٍّ،
و هذه أختُ الرجال.
و رُدَّ إليها الغوالي،
و رُدَّ الديار
و أهلَ الديار
لكي تستمرَ بدارِ الكرامِ
-بنبع العواطف-
حروفُ الجمال
تغنِّي إلى النصرِ تاره،
و تاره
تزفُّ البِشاره
بعودةِ نهرِ الفراتِ
إلى حُضْنِ دجله
و عودةِ تُمُّوزَ بابل
فيدخلُ دارِه
ليلقى بنيهِ ؛
أُسُودَ البوادي
بأرضِ الشهاده،
و أرضِ الحُسينْ،
و أرضِ الحضاره
،
،
،
بكل سرور أمي الغالية أنقلها
و سعيدة أنا جدا أن نالت رضاك
فقط أذنت لنفسي بتعديل و تصحيح بعض الكلمات فيها في اقتباسك لها بالرد
كل عام و أنت إلى الله أقرب
كل عام و أنت بألف خير و صحة و سعادة
ملتقانا العراق بإذن الله
تحياتي أستاذتي و جنائن
و كل عام و النبع و أهله الكرام بكل الخير
و تحياتي للجميع كبيرا كبيرا، كريما كريما