لستُ أدري
ما الذي أسرى بقلبي نحوَ جمرِك
ما الذي حزَّ وريدَ الحرفِ.. في جدول شعرِك
ما الذي ألهبَ شهواتَ هوانا
بعدَ أن أغلقتُ أبوابَ غرامي
وهجرتُ الوجدَ.. وانفكّت قيودُ الصبرِ من معصمِ أسرِك
لستُ أدري
كيفَ عادَ النبضُ في المهدِ رضيعا
واستفاقَ القلبُ من سَهدةِ هجرِك
بعدَ أن شاخ َ سؤالي
واستقامَ اللحنُ في ناي سكوتي
وانزوت أهواءُ نفسي
واضمحلَّ الضوءُ في مصباحِ فجرِك
لستُ أدري
من أعادَ اللونَ في عينيَّ ليلاً
كي ترى جنّةَ رمّانٍ على واحةِ ثغرِك
من أراقَ السهدَ في كأسِ هجودي
ووجودي
كي يعومَ الشوقُ في أمواجِ بحرِك
من أباحَ العشقَ.. كي تنموَ ناري
فوقَ مازوتِ الغواية
من أزاحَ العشبَ.. كي يقطفَ ثغري
ألف عنقودٍ وقُبلة
من على بستانِ صدرِك
لستُ أدري
هل أبالي
لصراخِ الروحِ.. أم أخلدُ في كتمانِ جهرِك
كم أعاني
من سبايا خافقي الموبوءِ بالرشدِ المعلّب
من هلوعي
من أزيزِ البعدِ في ضمّةِ نحرِك
هل ستصغي لخريرِ الوصلِ وديانُ ظمائي
ويُشَنُّ الغيثُ في قفرِ دلائي
هل سيجثو الحبُّ في مربعِ عمري..؟
ويعرّي مِن مجافاتكَ ذُعري
لستُ أدري
.
.
حنانُ الدليمي
ليتني يا سيّدتي استطيع
ان استوعبَ هذا الكم من الجمال
وسحر البيان
حيث إنكِ جمعتِ بين اثنتينِ
روعة الشعر ، وشاعرية الحبّ
تفعيلتك المُميّزة استطاعت ابهارنا الى حد الترنح
أنحناءة لحرفك
وإني لهُ من المنصتين
تحيتي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
حنانُ الدليمي ليتني يا سيّدتي استطيع ان استوعبَ هذا الكم من الجمال وسحر البيان حيث إنكِ جمعتِ بين اثنتينِ روعة الشعر ، وشاعرية الحبّ تفعيلتك المُميّزة استطاعت ابهارنا الى حد الترنح أنحناءة لحرفك وإني لهُ من المنصتين تحيتي
علي التميمي
وإطلالة تقود مشيئة الحرف.. فيعزف الكلام
نغم الإشتهاء
ما أسعدني بحضورك
وإطرائك الذي يداعب بروعته سبات الكلام
فيخرج عزف المفردة عن طور الحديث
لينصت إلى وقع جمالك
شكرا لعينيك حين قراءة
بعدَ أن شاخ َ سؤالي
واستقامَ اللحنُ في ناي سكوتي
وانزوت أهواءُ نفسي
واضمحلَّ الضوءُ في مصباحِ فجرِك
//
هل ستصغي لخريرِ الوصلِ وديانُ ظمائي
ويُشَنُّ الغيثُ في قفرِ دلائي
...
كلها الأجمل ياحنان فلست أدري من أين أقطف وأيهما أطيل تذوقه
لايكفيكِ رد شاعرتي الشامخة الحنان
فهنا الشعر وهنا السحر وهنا الموسيقى الرملية الشجية وهنا الصور الحداثية الموشومة ببصمة حنان
وهنا العاطفة الطافحة والشجن الذي يعصر القلب
ماأروعك وماأسعدنا بحرفك الحساس
دام بك البهاء ياغريدة
غريدة النبع منية
ماذا عساي أقول بعد كل هذا الغيث الذي سقيتِ به قفر قصيدتي
أن يقيم قلب بمستوى قلبك هنا في فيء حروفي
فهذا يعني أنّ قصيدتي وصلت إلى فردوس التمني والسمو
سروري لمرورك الفاتن.. وذوقكِ الرفيع لا يقدّر
سأزرعني بتلة امتنان في أرض كرمكِ
شكرا من القلب يا رائعة