الى من تسكن هناك رجرج الخافق صدري مرتين الأولى حين زُفوك الي بثياب عرسك البيضاء والثانية حين زُفوك بذات البياض الى عرس آخر وها هو الآن يرجرج كلِّي ويسقط من عينيّ الحروف مالحة تكوي الخدود وترسم درباً اليك
منية المكرمة لذكراها مساحة ضوء يهتز بها وجعي وتبتل بها اوراقي بدءً من الساعة العاشقة ليلاً وحتى بزوغ وجهها القمري من فنجان القهوة..
منعوني من شرب القهوة على انها تزيد من خفقات القلب مما يؤثر على صحتي .. دون أن يعرفوا السبب الرئيسي .. آآآآآهـ لو أنهم رأوا ما أرى
استاذتي وغاليتي شكرا لك ملء مساحة السماء إذ ناديتيني من هناك
أنا لن أخدش الذكرى حول سنديان وجعك ببحة صوتي
ولن أُعير قدسية دمعك مقاليد مَلحي
سأُوطّد مناديل الصباحات المعطرة بالفرح مابين رمشك وجدائل اللؤلؤ الخجول
أسكبُ الليل المُعفر بالسّهد ، مائدةً للفراغ
أصطادُ رئتيكَ بنعنع الأمل ، وأوضئهما بنفح المسك
أستدعي النهر النابت من بين أناملك ؛ ليُترع الكؤوس المنسية هناك ..
بعذبِ المُدام
ففي سكْرة الحرف ، بين الدفاتر ولهيب الأصابع
تنضج القلوب بالعطر
ويُسافر السطر في أهازيج الفراشات الوديعات
يتماوج ذهب السنابل في حقول الصدر
فتفوح رائحة الخبز الشهيّ ..
؛
أنا ياسيدي امرأة تؤمن بمساحة ضوء تضمّ الحيارى
خلف السديم
حيث يتنهد الجفن برقصة تقرع نواقيس الحياة في ذاكرة العُشب
وتكسو رعشة الظّل عباءة البرق
ف تكفرُ القهوة بمرارتها ، وتمزج بسكّرها المباسم الصائمة..
فتعال ...
نزرع قزح الوفاء في كل قلب
نحصد الزهر البريّ من خريف الساعات
ونعجن الندى في دِنان النار
تعال نمنح جوارحنا حق الغناء ؛ كي لاتُخطئ العصافير السعيدة
نافذة الصباح .