ألأخ الدكتور أسعد..
صباحك خير...
أي مدارس الشعر في النهج والأسلوب يعجبك..
من خلال متابعتي لنصوصك الشعرية اعطيك وجهة نظري
انك تتبع المدرسة الكلاسيكية في تصوير الجمل ,وهو التصوير
المباشر بلا تعقيد لغوي..وهذه وجهة النظر تعيدنا للسؤال الأول
-متى يكون الشعر والأدب نبضا للشارع وليس للسياسة والحاكم
وكيف نفرق بينهما حين يكون تداخل الخنادق واختلاط الأوراق صعبة
الفرز...
تحياتي للدكتور الغالي...
مساؤك عاطر بالورد أخي العزيز استاذ قصي المحمود
أنا مؤمن بأن الشعر رسالة وعلى الشاعر أن يخاطب الناس بتلقائية خطابا مباشرا بلغة سلسة واسلوب واضح كي يؤدي رسالته
أما التقعر بالألفاظ وغموض الاسلوب يبعدان الشاعر عن رسالته
الشعر يكون نبضا للسارع وللناس حين يصور أحاسيسهم ويعالج آلامهم ويعبر عن مشاعرهم
أما الشعر السياسي فتعلو منزلته حين يكون صادقا فكلنا مدحنا الخلق الرفيع وأمانة الخلفاء الراشدين ناهيك عن الرسول الأعظم (ص) بصفتهم القيادية الادارية أما أن يضفي الشاعر خصالا حميدة على سياسي ظالم
كما نشهد اليوم فان شعره يموت مع انصرام الأيام وهو كمن ينعت زانية سوداء بالجمال والعفة وكالعابث ينثر أمواله فوق رؤوس الغانيات في الملاهي
أنا مؤمن بأن الشعر رسالة وعلى الشاعر أن يخاطب الناس بتلقائية خطابا مباشرا بلغة سلسة واسلوب واضح كي يؤدي رسالته
أما التقعر بالألفاظ وغموض الاسلوب يبعدان الشاعر عن رسالته
الشعر يكون نبضا للسارع وللناس حين يصور أحاسيسهم ويعالج آلامهم ويعبر عن مشاعرهم
أما الشعر السياسي فتعلو منزلته حين يكون صادقا فكلنا مدحنا الخلق الرفيع وأمانة الخلفاء الراشدين ناهيك عن الرسول الأعظم (ص) بصفتهم القيادية الادارية أما أن يضفي الشاعر خصالا حميدة على سياسي ظالم
كما نشهد اليوم فان شعره يموت مع انصرام الأيام وهو كمن ينعت زانية سوداء بالجمال والعفة وكالعابث ينثر أمواله فوق رؤوس الغانيات في الملاهي
كنت على يقين ستكون اجابتك وفق هذا المنظور الفكري والوطني والأدبي
الرصين والأصيل
اشكرك جزيل شكري صديقنا وغالينا وعزيزنا د.اسعد النجار
-الطارئون على السياسة عرفناهم..ولكن ما يحزن القلب الطارئون على الثقافة
والأدب والشعر وصاروا يتصدرون المشهد الثقافي..العربي والعراقي!!..ما دور النخب الأصيلة
للوقوف بوجه هذه الموجة القادمة من نبع الأنحلال الفكري والثقافي والأدبي
مع اجمل واطيب تحياتي