القديرة ..والجديرة بحق، الشاعرة المغزارة منية الحسين في أي فضاء كنتم تحلقون يا أيتها البديعة فقطفت لنا ومضات نجمية إشعاعها أبهر ذائقتنا..!؟ وجعلنا تطير فينا الرؤى عوالمك الماورائية الأسلوب والمعاني..!؟ وبأي يراعٍ جليل جميل صقيل أهيف القامة مغناج الحركات وسمت صحائف البوح ذي، حتى أينع متنها واخضوضر وجهها بروائع الأبعاد واللفتات والوجدانيات الباهرة!؟ على كل حال.. هو نص ساحر بكل مكوناته، وكاتبته أهرقت من فيض مشاعرها الفتنةَ بسلاسة وعذوبة وعفوية أثيرة.. ولعمري هذا ما جعل الكلم نافذ الإيقاعِ ضامنَ القرارةِ في مرايا العابرين والمتذوقين!! قلت أنني سأدمن قراءتكم شكرا لهذا الجمال وشكرا لنقائكم الذي أرسى صبغته على ذائقتنا...فأغناها!