رد: معارضة لقصيدة-عنب من نسل التين--للشاعرة الكبيرة حنان الدليمي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلال الجميلي
الله الله
كتغريد العصافير
على غصون اللغة
محباتي أستاذ صبحي
الرائع بلال الجميلي
كم أنت راق في حسك شفاف في نبضك
راقت لي طيبات كلماتكم النابعة من قلب عامر بعشق الجمال
دمت في القلب أخا له مكانة سامية
لك الود يا طيب القلب
رد: معارضة لقصيدة-عنب من نسل التين--للشاعرة الكبيرة حنان الدليمي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين
في الليل ِ خيالُك ِ يأتيني بسلال ِ العنب ِ مع التين * أبصرْتك ِ بالأمس صباحا ً في ظل غصون ِ بساتيني * شفتاك ِ على كرِز ٍ غفتا لتعيدَ بداية َ تكويني * تطعمني التين َ بيمناها وسلافة َ ثغر ٍ تسقيني * زاغت عينايَ وأرهقها سِحْرٌ قد مَسَّ شراييني * لا أطمعُ في وصْل ِ الدنيا يوم ٌ في الجنة يكفيني * لو جئت ِ خيالا في حلم ٍ بجوار عيونك ِ خليني * أو أدنى منهنّ قليلا لأذوق الشهدَ التشريني * زلزلت ِ كياني في رؤيا وفتحت ِ جحيمَ براكيني * سأنامُ صباحا ومساء ً فلعلّ خيالَك ِ يأتيني * لو جفتْ لي كبدٌ حَرّى من كوثر ثغرك ِ فارويني * أو متُّ وغيَّبني قبرٌ قولي أهواك َ ستحْييني ***********************
في 4/19 قرأ القصيدة ، ومرّ عليها ، وظنَّ أنها غادرته ...
لكنّ شيئا ما بقي يتململُ داخله ...في نهاره جالت الفكرة ...
ردّدَ بينه وبين نفسه ...عاد للقصيدة قرأها مرّة أخرى ...
وجد نفسه يردّدُ :
في الليل ِ خيالكِ يأتيني
بسلال ِ العنبِ مع التّين ِ
وربما ( العنب والتين ) هما ما حرّك الرغبة في الشاعر في بناء هذه القصيدة ...
الفكرة اكتملت ...وما بعدها فلا عوائق تحول مع قريحة مُتفتّحة وثقافة رفيعة
وشاعرية مطبوعة وعاطفة جيّاشة صادقة ...هنا صبحي الشاعر هو ذاته صبحي العاشق ..
هنا لم يشأ رسم صورة البطل لقصيدته ، وحتى الراوي الذي يدخل نصوصه تنحّى به جانبا ..
هنا الشاعر والعاشق التقيا في حضرة القصيدة ومحراب البوح ..فجاءت القصيدة وجدانية بامتياز ..
والقصيدة كسمة من سمات المشهد الشعري عند صبحي ياسين تأخذ معالمها التي لم تفارقُ الشكل في
المضمونِ والإطار ، فالمفرداتُ مُختارة ٌ بدقة ، وقد اعتنى بها هنا عنايةً أكثر ..كيف لا ونحن في حضرة القصيدة
المنظومة على منوال قصيدة ..وفيها نجد الشعراء يهتمون أكثر في بناء قصائد المعارضات ...
نسوق ُ من تاريخنا الأدبي ما يلي :
هل نار ليلى بدت ليلا من الظلم
أم بارق لاح في الظلماء من إضم
ونجد شوقي يقول :
ريم على القاع بين البان والعلم
أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم
وحتى البحتري عندما نظم رائعته :
صُنتُ نفسي عما يُنس ُ نفسي
وترفعتُ عن جدى كلّ جبس
نجد شوقي يقول معارضا :
إختلافُ النهارُ والليل ُ يُنسي ....الخ .
الفكرة من تقديم بعض الأمثلة ، إشارة منّا لتعزيز الفكرة ...
فنرى الشاعر الكبير صبحي قد قدّم قصيدته بعدما اعتنى بها عناية الشاعر الفطن ..رغبة منه
في مجاراة القصيدة المُعارضة ، بل ورغبة منه في التفوق عليها ، وهي رغبة مشروعة تُثري المشهد
الشعري للقاريء الذي سيجد نفسه يقرأ ويقارن وربما يفاضل ...وربما لو عقدنا موضوعا للنقاش ..أيهما أجمل القصيدة الأم أم القصيدة المعارِضة ..ربما لا نجد فوارق في الرأي حول الجودة والجمال بين النصين ...
وربما قاريء يميل مع هذه وآخر يميل مع تلك ..في النتيجة هناك حالة ثراء لذائقة القاريء ...
حنان / صبحي :
كلاكما طرقَ باب الجمال ..
كلاكما يُثري بشاعريته المتفردة
هذا المكان ...وتشرعان النوافذ
للقاريء لمتعة يتوخاها من خلال قراءة
هكذا نصوص ...
فشعر المعارضة الذي يسعدنا وجوده في نبعنا
الرائع يزيد من جماليات المكان ...
رد: معارضة لقصيدة-عنب من نسل التين--للشاعرة الكبيرة حنان الدليمي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات
في 4/19 قرأ القصيدة ، ومرّ عليها ، وظنَّ أنها غادرته ...
لكنّ شيئا ما بقي يتململُ داخله ...في نهاره جالت الفكرة ...
ردّدَ بينه وبين نفسه ...عاد للقصيدة قرأها مرّة أخرى ...
وجد نفسه يردّدُ :
في الليل ِ خيالكِ يأتيني
بسلال ِ العنبِ مع التّين ِ
وربما ( العنب والتين ) هما ما حرّك الرغبة في الشاعر في بناء هذه القصيدة ...
الفكرة اكتملت ...وما بعدها فلا عوائق تحول مع قريحة مُتفتّحة وثقافة رفيعة
وشاعرية مطبوعة وعاطفة جيّاشة صادقة ...هنا صبحي الشاعر هو ذاته صبحي العاشق ..
هنا لم يشأ رسم صورة البطل لقصيدته ، وحتى الراوي الذي يدخل نصوصه تنحّى به جانبا ..
هنا الشاعر والعاشق التقيا في حضرة القصيدة ومحراب البوح ..فجاءت القصيدة وجدانية بامتياز ..
والقصيدة كسمة من سمات المشهد الشعري عند صبحي ياسين تأخذ معالمها التي لم تفارقُ الشكل في
المضمونِ والإطار ، فالمفرداتُ مُختارة ٌ بدقة ، وقد اعتنى بها هنا عنايةً أكثر ..كيف لا ونحن في حضرة القصيدة
المنظومة على منوال قصيدة ..وفيها نجد الشعراء يهتمون أكثر في بناء قصائد المعارضات ...
نسوق ُ من تاريخنا الأدبي ما يلي :
هل نار ليلى بدت ليلا من الظلم
أم بارق لاح في الظلماء من إضم
ونجد شوقي يقول :
ريم على القاع بين البان والعلم
أحلّ سفك دمي في الأشهر الحرم
وحتى البحتري عندما نظم رائعته :
صُنتُ نفسي عما يُنس ُ نفسي
وترفعتُ عن جدى كلّ جبس
نجد شوقي يقول معارضا :
إختلافُ النهارُ والليل ُ يُنسي ....الخ .
الفكرة من تقديم بعض الأمثلة ، إشارة منّا لتعزيز الفكرة ...
فنرى الشاعر الكبير صبحي قد قدّم قصيدته بعدما اعتنى بها عناية الشاعر الفطن ..رغبة منه
في مجاراة القصيدة المُعارضة ، بل ورغبة منه في التفوق عليها ، وهي رغبة مشروعة تُثري المشهد
الشعري للقاريء الذي سيجد نفسه يقرأ ويقارن وربما يفاضل ...وربما لو عقدنا موضوعا للنقاش ..أيهما أجمل القصيدة الأم أم القصيدة المعارِضة ..ربما لا نجد فوارق في الرأي حول الجودة والجمال بين النصين ...
وربما قاريء يميل مع هذه وآخر يميل مع تلك ..في النتيجة هناك حالة ثراء لذائقة القاريء ...
حنان / صبحي :
كلاكما طرقَ باب الجمال ..
كلاكما يُثري بشاعريته المتفردة
هذا المكان ...وتشرعان النوافذ
للقاريء لمتعة يتوخاها من خلال قراءة
هكذا نصوص ...
فشعر المعارضة الذي يسعدنا وجوده في نبعنا
الرائع يزيد من جماليات المكان ...
هنا مررت وقرأت ...
تحية للشاعر والشاعرة
وشكرا للعنب والتين
مودتي
كنت أتمنى لو أنني فعلا في المزرعة التي تعبت عليها عشرين سنة وكلها عنب وتين ورمان .......لأقدم لك أشهى طبق من عنب وتين
جزاء وفاقا لما قدمت لي من أطباق فيها فاكهة ما لا عين رأت ورلا شفة لمست
لا أحتار مع قلمي إلا في حالة واحدة--حين أرى قلما علما أكرمني
أحتار فعلا كيف أرد له جميلا بجميل
بل ألف جميل لجميل
عسى الأيام تجمعنا يا غالي
وتعود الخضرة للعنب والتين الذي يبس تحت وهج القنابل
لكن سأقطف لك من القلب باقة ود وطاقة ورد زرعتها خصيصا لبياض قلبك وعظمة قلمك
الوليد دويكات
أنت ممن يصنع لهم تمثالا على قمة جبل لا ينحني أبد الآبدين
من قلب القلب
من الروح من النفس لك كل الود الخالص أيها الرائع
وأشكر لك سمو مشاعرك ونبل روحك وورقي فكرك
أنتم من يشحن النص وصاحب النص لعمل جديد
هكذا أقلام يجب أن تقدر حق تقدير
لك مني احترام وتقدير كبيرين قلمنا الكبير والقدير الوليد الرائع