خبِّرني عن ياسمينة والدنا، وأضاليا الوالدة الرؤوم
عن عريشة العنب المدلاةِ من السطح.. ما كنا نلعب سوية وأبناء الجيران ونأكل ثمارها
حبة بحبة..
تُقتُ لضمِّ الغاردينيا عطراً مزَّهاً كان قد اختلط بخرير الماء قلب البركة الحجرية
ما غمرنا ماؤها مرارا..
تعلم ألبي؟
في وطنك البعيد، تصبح الرغبة في إطفاء جذوة الشوقِ، أعظم من مجرد احتساء الكلماتِ
الكامنة سويداء القلب، مع ما تحمل من دفء كبير وحنان عارم
أكبر من تلذذ العينِ حال يقع نظرها، فيرتدَّ بصيراً مع ما حمله من انعكاسٍ لوجوه الأحبة
برقراقِ مآقينا، اللاهثة لضمِّ صورهم الخالدة
أجمل من الإصغاء بنهمٍ لنبرات الأصوات، واستماعها بروية وتمحيص وتدقيق
نستخرج به منها مآربنا في هدأة القلبِ نبضاً وخفقاً والتياعا
ما تصبو إليه الروح، عندما يصبح التعاظم والتكابر والتجمل، رموزاً نمتلكها.. ولكننا لا نراها
إلا في مرايانا وأشباحِ أمنياتنا
حيث أن أشواقنا العتيدة، تقتضي عناقاً من نوعٍ آخر
ندركهُ جيداً... ونعلم أنه فلذةُ آمالنا ونهوة تطلعاتنا
ولكننا لن نمتلك مفاتحه، حتى يأذن الله لنا في ذاك أمرا
ألا وهو.. عناقُ الأماكن...
خبِّرني عن ياسمينة والدنا، وأضاليا الوالدة الرؤوم
عن عريشة العنب المدلاةِ من السطح.. ما كنا نلعب سوية وأبناء الجيران ونأكل ثمارها
حبة بحبة..
تُقتُ لضمِّ الغاردينيا عطراً مزَّهاً كان قد اختلط بخرير الماء قلب البركة الحجرية
ما غمرنا ماؤها مرارا..
تعلم ألبي؟
في وطنك البعيد، تصبح الرغبة في إطفاء جذوة الشوقِ، أعظم من مجرد احتساء الكلماتِ
الكامنة سويداء القلب، مع ما تحمل من دفء كبير وحنان عارم
أكبر من تلذذ العينِ حال يقع نظرها، فيرتدَّ بصيراً مع ما حمله من انعكاسٍ لوجوه الأحبة
برقراقِ مآقينا، اللاهثة لضمِّ صورهم الخالدة
أجمل من الإصغاء بنهمٍ لنبرات الأصوات، واستماعها بروية وتمحيص وتدقيق
نستخرج به منها مآربنا في هدأة القلبِ نبضاً وخفقاً والتياعا
ما تصبو إليه الروح، عندما يصبح التعاظم والتكابر والتجمل، رموزاً نمتلكها.. ولكننا لا نراها
إلا في مرايانا وأشباحِ أمنياتنا
حيث أن أشواقنا العتيدة، تقتضي عناقاً من نوعٍ آخر
ندركهُ جيداً... ونعلم أنه فلذةُ آمالنا ونهوة تطلعاتنا
ولكننا لن نمتلك مفاتحه، حتى يأذن الله لنا في ذاك أمرا
ألا وهو.. عناقُ الأماكن...