ظننتَ البُعْدَ يُنسيني هواكا
فلا والله قلبي ما سلاكا
*
ولو أني فتحتُ إليك صدري
لمَا ألفيتَ في صدري سواكا
*
بعيدٌ أنت َ عن لفتات ِ عيني
وهل أنساكَ كوني لا اراكا
*
أراكَ على مَدار ِ اليوم ِ عندي
وعن بُعْد ٍ اشمُّ أنا شذاكا
*
أرى عينيكَ في عينيَّ دوماً
وأبصرُ دون كلِّ الناس ِ فاكا
*
رضيتُ بأنْ أداري عنك عزفي
لأني لا أريدُ سوى رضاكا
*
خيالُكَ لا يفارقني وإني
لأسمعُ قبلما أغفو خطاكا
*
على كتفي أمُدُّ يدي وأبكي
فقد كانت هنا ترسو لماكا
*
حروفكَ عن حروف ِ الكلِّ تغني
ويُغنيني عن الدنيا نداكا
*
طَهورٌ أنتَ في قول ٍ وفعل ٍ
لذا جاوزت منزلة ً ملاكا
*
فلا والله ِ ما لامستُ ظفرا ً
ولا نامت على صدري يداكا
*
أيامَنْ في دمي يسري ويجري
شراييني وأوردتي فداكا
**
ويا مَن ذبتُ في عينيه شوقا
عساكَ تعودُ يا عمري عساكا
*********
مرّ وقتٌ وأنا أنتظر الشعر الجميل ...
مرّ وقتٌ وأنا أمنّي النفس بقصيدة تلامس وجداني
وتعانق ذائقتي ...
عساك ...
قصيدة كتبها شاعر مبدع ، وأحسن صُنعاً حين جعل الخطاب فيها يحمل التأويل ، فهي خطاب من عاشق لمحبوبة أو من عاشقة لحبيب ...جاء بصيغة المحبوب على التذكير الذي يحمل في طياته التأنيث ...
يا له من قالب جميل !!
الموضوع : قصيدة وجدانية بامتياز فيها بثّ الشاعرُ لواعج عشقه وما يختلج روحه النشوى معتمدا المفردة السهلة مبتعدا عن غريب الألفاظ بما يتناسب مع ثقافة المتلقي العادي ...وأحسن بذلك جدا في ظل زمن تعيش فيه العربية غريبة عن أبنائها ...وهذا الأسلوب الذي يمنح الشاعر الفطن ضمانات الوصول لأكثر مساحة ممكنة من قلوب المتتبعين لقصيده .
الموسيقى :
رسم الشاعر قصيدته على البحر الوافر الذي يمتاز بموسيقاه العذبة المتدفقة للوجدان دون إذن أو إشارة ، فتهادت كلماته مموسقة عذبة كنمير رقراق .
القافية :
حرف الرّوي والقافية التي اختارها ذات جرس خاص ، تمتاز بايقاع له ميزة بما تحمله من بريق يشدّ القاريء ويجذبه .
المطلع :
فيه براعة الإستهلال وجمال التقديم وروعة التحضير قبل الولوج للقصيدة ...وجاء المطلع يحمل إشكالية ما بين ظنونه في قدرته على نسيانه بسبب جفائه وبين الحقيقة الحتمية بعدم قدرته على النسيان والسلو .
القصيدة :
تحتاج لقراءة أكثر نضجا والتوقف عند مفاصلها وما حملته من منعطفات نفسية ....
المفردات :
جاءت غزيرة في الشكل والمضمون ...وروعة في قدرة الشاعر على جمال توظيفها .
صبحي ياسين ...
هذه المرة لا أحتاج أن أسبق الإسم بوصف أو لقب ( أستاذ / شاعر / مبدع ...) ربما فخامة الإسم تكفي .
مررت هنا وسجلت انطباعي الأول ...على قصيدة ماتعة شكلا ومضمونا ...
مرّ وقتٌ وأنا أنتظر الشعر الجميل ...
مرّ وقتٌ وأنا أمنّي النفس بقصيدة تلامس وجداني
وتعانق ذائقتي ...
عساك ...
قصيدة كتبها شاعر مبدع ، وأحسن صُنعاً حين جعل الخطاب فيها يحمل التأويل ، فهي خطاب من عاشق لمحبوبة أو من عاشقة لحبيب ...جاء بصيغة المحبوب على التذكير الذي يحمل في طياته التأنيث ...
يا له من قالب جميل !!
الموضوع : قصيدة وجدانية بامتياز فيها بثّ الشاعرُ لواعج عشقه وما يختلج روحه النشوى معتمدا المفردة السهلة مبتعدا عن غريب الألفاظ بما يتناسب مع ثقافة المتلقي العادي ...وأحسن بذلك جدا في ظل زمن تعيش فيه العربية غريبة عن أبنائها ...وهذا الأسلوب الذي يمنح الشاعر الفطن ضمانات الوصول لأكثر مساحة ممكنة من قلوب المتتبعين لقصيده .
الموسيقى :
رسم الشاعر قصيدته على البحر الوافر الذي يمتاز بموسيقاه العذبة المتدفقة للوجدان دون إذن أو إشارة ، فتهادت كلماته مموسقة عذبة كنمير رقراق .
القافية :
حرف الرّوي والقافية التي اختارها ذات جرس خاص ، تمتاز بايقاع له ميزة بما تحمله من بريق يشدّ القاريء ويجذبه .
المطلع :
فيه براعة الإستهلال وجمال التقديم وروعة التحضير قبل الولوج للقصيدة ...وجاء المطلع يحمل إشكالية ما بين ظنونه في قدرته على نسيانه بسبب جفائه وبين الحقيقة الحتمية بعدم قدرته على النسيان والسلو .
القصيدة :
تحتاج لقراءة أكثر نضجا والتوقف عند مفاصلها وما حملته من منعطفات نفسية ....
المفردات :
جاءت غزيرة في الشكل والمضمون ...وروعة في قدرة الشاعر على جمال توظيفها .
صبحي ياسين ...
هذه المرة لا أحتاج أن أسبق الإسم بوصف أو لقب ( أستاذ / شاعر / مبدع ...) ربما فخامة الإسم تكفي .
مررت هنا وسجلت انطباعي الأول ...على قصيدة ماتعة شكلا ومضمونا ...
دمت رائعا
الوليد
حضورك يغني عن كل حضور
ومرورك أشهى من كل مرور--قصيدة نالت من عبقريت ما يسمو بها للسماء السابعة
الوليك الراقي الرائع أقف مصفقا لجلال فكرك وجمال قلبك
أنت قلم جدير بالسفر حاملا رائعات النصوص
كم راق لي عزفك المتفرد الممتع عقلا اولا وروحا ثانيا ونفسا ثالثا وليبس أخير
إذا كانت العرب قديما تنصّب فحولها ، فنحن في النبع ننصّبك شاعرنا الاول! معك أخي صبحي يتمنى كلّ قلم أن يكتب الشعر!! لكما في القلب مكانة خاصة وإلى الأبد..محبتي والياسمين..
عساك
العرض العادي
