حوار على قدر الوجع والفجيعة
فتواريخ الميلاد كلها جاءت في عتمة وحلكة وليس غريبا ان يلتحف هذا الحوار الموت....
ولكن يبقى الأمل رابضا في القلوب ريثما تسترجع الأوطان بهجة الحياة
قرأت هذا بكثير من الوجع والشّجن ...
نسأل اللّه أن تتغيّر الأحوال نحو الأحسن لتصير كتاباتنا مضيئة كالبهجة
أتمنى ذلك وأنتظر هذا الدعاء وأقول آآآآآآآآآآآآآآمين ..... منوبية لك الود وأعتذر عن تحريك المواجع فكلنا في الهم شرق .
نص يمثل الواقع المرير المخزي الذي تعيشه
بلادنا العربية أغلبها
ولا سبيل للخلاص من هذه المأّسي الا بالرجوع
الى كتاب الله والعمل به
أبدعت أناملك في صياغة هذا الحوار
نسأل الله أن يزيح الغمة عن هذه الأمة
يا لها من حوارية معتقة الألم.. دوى في الآفاقِ شجاها.. ولله الأمر
نأمل أننا من أصحاب الفتح.. وألا يستبدلنا ربنا بغيرنا
فنحيا الدنيا قفرة والآخرة حسرة!
سلمت أناملكم أيها الطيب القدير
محبتي والاحترام
حوارك هذا معنا كلنا ، فالكل ميْت القلب في بلادنا العربية
لكثرة السهام الموجهة من حيث ندري ، أو لا ندري ، ولكثرة
الأصياف اللاهبة ، وفصول الخريف المتلاحقة ، التي قضت على
الأخضر واليابس في تربة قلوبنا ، وأطاحت بوريقات نمائنا ، وأحلامنا
، وكلنا أبناء النكبات المتتالية ، فحدث ولا حرج
بوركت أخي ،، وسلم إحساسك الذي ينبض عروبة وصدقاً
تقديري
تأخرت كثيرا لكنني أتيت , فالدرب طويل والليل أطول والنهار قصير والفصول كلها شتاء حاليا !!! رغم هذا أحاول التملص من وجعي وأعانق البسمة التي تكفكف الدمعة من على خدي !!!!
ودي للسمحة وتتبع خطى حرفي .