همسات تئن
--------------
من الذي أقّرك لتُخيّم على أوجاع ظلي...
بات فيك المعقول منسي...
وفكرة أن أحتويك في مداخل أصابعي
فكرة عقيمة
لم يبق لي سوى أن ألملم حروفك
عن ثغر كل من يشتهي النطق...
وأجول بين الليت والعسى...
علّها تستنبت لي وارفاً أجمع فيه شتاتي...
ثم تأتي بعدها لتتهمني بالنسيان...
كيف؟
وأنا من أقفلت ذاكرة الرجوع لشهقة الحياة الأولى
واكتفيت منك بزفرة شقاء
على عقدة حاجبيك...
أمدد صنمي لتحكي له عتبك
أفتح مسام العظم ليحتمل قساوة رفضك...
أربط عزيمة العشق بمزاجك الشرقي...
وتكتب بحبر القوة...أحبك
أشك كثيراً...
لأن بساط الوحدة أكبر طولاً من رغباتي..
عشقي لك...
لم يحكِ للمسافات الرجوع
ولم يكن قادراً ليتمخض الفرح الذي حلمت به.
كما أنه لاينتمي لخطوط المنجمين
ولايصحو من غفوة وهم...
عشقي لك....
لم يوازِ صلابة الهروب...
ولم ينته في بصمات الأصابع..
أأقول شيئاً؟
ربما أجدك في لحظةٍ تعمّرُ من الرُكام حلماًلتعتلي شاهق السراب..
ربما أجدك تبحر في عينيّ ...
تبحث فيهما عن وطن تجربتك الأولى...
يُشقيك أنك مازلت تسمع لحن الوفاء من شفاه واراهاالخداع؟...
ويحزنني إن عدت بعدها لتسألني
لِمَ البكاء...؟!!
أنت يقيني...
وأنا في كبد أعماقك قمرٌ يدور...
أتسكع في ثلث مزاجك الفوضوي
وأتناول جرعة شوقٍ سكرى من ذكرى أيام معتقة في ذاكرتك
آآه...ماأكثر الحسد الذي يطوق زبد حسرتي وكم هو متينٌ قيده
في عينيك هم يروني
وأنا لا أجد سوى مهري المؤخر
على أقساط ندم يُقدم...
أهذا ما تستحقه شطآان توقي ..موجة لا يصل هيامها لغسل الانتظار...
حزينة أنا...
أتعبني حملُ الوفاء..
لو بانت ذيول إجهاضه منذ البداية
لكان خيراً من ولادة مصيرٍ مشوّه.
لا بأس...
سأبقى على خيبتي
أصفُّ جوارح اتهاماتك
ولن يزداد غسق الليل سواداً إن رافقته أحزاني...
ليت دمعي يكون برَداً وأسكبه على وقتي المحترق
ليت كل شيءٍ ضاع قبل أن أغفو على همس الياسمين.
الرجل الذي أنفق إغراءه وتذوق ملح الرجاء...يعتصم الآن مع الوحدة
ويضرم قصة العشق في نار فراق...
---------------
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
ليت دمعي يكون برَداً وأسكبه على وقتي المحترق
*****************************
**
*
يا له من بوح غزير الشجى.. تعتق في خوابي المنى الزائفة..وتلاشى أمله في فضاءات الخيبة!
كم عميق حرفكم أيتها القديرة.. وقد اكتسى حلة الصفاء والصدق بعذوبة ونقاء بين..
نمكث هنا طويلا.. ونلملم دراً من أصداء الكلم.. يتمايس ألقا وبريقا أخاذا..
سلمت حواسكم أختي القديرة النجلاء
وهذا النص الزاخر بالمعاني القيمة الجميلة والتصاوير القزحية الأنيقة
تقديري والاحترام
ليت دمعي يكون برَداً وأسكبه على وقتي المحترق
*****************************
**
*
يا له من بوح غزير الشجى.. تعتق في خوابي المنى الزائفة..وتلاشى أمله في فضاءات الخيبة!
كم عميق حرفكم أيتها القديرة.. وقد اكتسى حلة الصفاء والصدق بعذوبة ونقاء بين..
نمكث هنا طويلا.. ونلملم دراً من أصداء الكلم.. يتمايس ألقا وبريقا أخاذا..
سلمت حواسكم أختي القديرة النجلاء
وهذا النص الزاخر بالمعاني القيمة الجميلة والتصاوير القزحية الأنيقة
تقديري والاحترام
--------------------------
ابتسم صباحي لهذا اليوم
وتبارك سطري بعطر حروفك
شكراً لك الأخ الصديق ألبير
ودي واحترامي
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
ما أجمله من بوح هامس شفيف معتّق برقة الحرف وندى المفردات،
صور جمالية مدهشة تجمعت كألوان الطيف لترسم قوس قزح في سماء الإبداع..
تقديري لهذا الألق
وأزكى تحياتي
ما أجمله من بوح هامس شفيف معتّق برقة الحرف وندى المفردات،
صور جمالية مدهشة تجمعت كألوان الطيف لترسم قوس قزح في سماء الإبداع..
تقديري لهذا الألق
وأزكى تحياتي
--------------------
وكلي سعادة بمرورك وقراءتك سيدي الكريم
شكرا لك وكل التقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك....
كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة