النص نال منك وسام شرف وقلادة من نور
فشكراً عطرها الرياحين على حضورك العميق
الذي يشبع الصفحات زهوا
،
تضيق باتساعك الألوان شاعرنا الوليد
مبارك للون وللإشراف أنت
تحياتي واحترامي
شيئاً ما اقتلعني من الصمت
سحب صوتي من مغارة كنت قد خبأته فيها
ثم شيئاً جعلني أدمع وأمسح بورق الروح دمعي الأغلى
تشرين مجرد تشرين كفيل ليدعني أبتلع ألم زمن
نص فوق الجمال بجمال
وأنت منية تستحقي الاحترام والتقدير
رائعة بصدق
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
آهـ من تشرين وما يفعل بي منذ عقدٍ ونيِّف لذلك يخرس حرفي وينزوي قلمي ليتدفق الحزن بين جوانحي معلناً انكسار الضوء على حافة تشرين منذ العرس الأول وحتى اندلاق أنفاس المنى على مرابع الغياب ...
آه مني وكيف لم أنتبه للردود ..!
تشرين بريء من كم مواجع المواسم ، لكنه تشرين الفرح
الراحل خلف الضباب ،،
أنا لاأريد أن أسرد أحزان تشرين في حضرتك
بل سأبخر المكان ببخور الفرح وأزرع قناديل الورود
في كل الزوايا وألهم العطر المضاء
مواويل الإمتنان مساؤك سكر عمدتنا الغالي
سيدة الكلم بصدق أنتِ يا منية الحبيبة
يحتار الفكر واليراع في ترجمة و تأويل لون الثوب
الذي ألبستيه للنص الأكثر من بديع يا رائعة
ترى ماذا يزهر تشرين ؟
يزهر تشرين بريح صرصر سَموم ، تلفح الأنفاس المتعبة
والجثث الرخيصة ، المتجذرة في ربوع الوطن التي أحبت
موفقة جداً في اختيار العنوان لهذه السيمفونية الحزينة
التي تترع ألماً ، كالسيل الهدار
أخيتي الغالية ستشرق شمس يوماً لتجبر كسر الخواطر ،
وتلملم بيدها الحانية جراح وطن مكلوم بأهله .
دمت مبدعة متألقة شفيفة القلب والروح
ولكِ محبة مزهرة و تقدير
سأصفق لأحزاني التشرينية
لأنها أتت ببسمتي الجميلة إلى هنا
ولكم اشتقت روحك وطلتك الحبيبة وقراءتك السخية !!
أهلا بك ياسيدة الربيع بين سطوري
مساؤك وطن ياغالية
شيئاً ما اقتلعني من الصمت
سحب صوتي من مغارة كنت قد خبأته فيها
ثم شيئاً جعلني أدمع وأمسح بورق الروح دمعي الأغلى
تشرين مجرد تشرين كفيل ليدعني أبتلع ألم زمن
نص فوق الجمال بجمال
وأنت منية تستحقي الاحترام والتقدير
رائعة بصدق
الكلمة لاترن إلا بروح شفيفة تلهمها صداها
وأي روح كروحك تقاسم السطر مواجعه
بم تختزنه من ماسات
وكل مالديك الأغلى ياوفية الروح
..
النجلاء
شكراً لعينيك وقلبك الذي قرأ وصدق وصادق