جزاك الله كل خير شاعرنا على هذة القصيدة
التي ترثي واقعاً أليما على أرض الكنانة
أن الذين لا يعرفون مصر وشعبها قد يصدقون بعض ما يقال من نزعة فردية مغرورة
تود أن تفرق أواصر الشعب والوطن ، هنا في مصر لا تستطيع أن تميز بين مسلم ومسيحي
ولا أقول بين بين قبطي ومسلم لأن كل المصريون أقباط وكل المصريون عرب
حتي إذا نظرت أسماء الناس وجدت سوادهم مشترك فيها
وإن ما يحدث بعيداً عن نهج امة مسلمة وعن فعل المسلمين لأن المسلمون يعلمون ويقرون
قوله تعالى مِنْ اأَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ
وهؤلاء ليس لهم دين ولا عقيدة وإنما عقدتهم تمكن في الدماء والخراب
وما للمسلمون لهم بهؤلاء صلة وإنما هي أجندات معده لبث الخراب والزعزة في وطن آمن
تحياتي وأكثر ومودتي
مصر تاريخ نفاخر به بين الأمم
لكن جيلا تسوده الجهالة الدينية جيل مجند للقيام بهذا الدور طمعا في حلم خرافي جاهلي
بوركت قلما واعيا وفكرا منتميا
وهكذا الشعر ، وهكذا هم شعراء الأمة ، يؤرخون بمداد الصدق
والمعاني الهادفة أسوأ مرحلة في تاريخها المعاصر ، لتبقى تلك الأخيلة
شاهدا على دجل الساسة وظلم الجاهلين ، ولكن ... لكل أجل كتاب ، وسيعلم
الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .