ســـلام الله وود ،
أذكر أنني قلت : وثمة ما يقال ...نعم :
يا رعشة الربيع المنتظر ،
يا قبلة الأمل المرسومة بريشة عفيف ،
حفيف يتلوه حفيف :
وشجر المرايا ،
وأوراق الحكايا ،
الــ تتساقط بلا إذنٍ
هنا و __________ هــــــــناك
________> قد أتاك
وكنت بين الخبايا
أتصيد متن حكاية وبعض حكايا :
طيري يا طيارة طيري ...
يا رعبة الحلم الساكن في ظل البقايا ،
حن عيني حن قبل أن تموت حروف ...
حروف العمر قضيتها متسمرا لفك لغز ما فتأ يراوح عطش صبية نامت على ريق النوم في يوم صوم ...ثم تصحو
تدنو ...وتغفو ..
كنت طفلا ألف رقبتي بجديلة ...أي قبيلة هذي التي ..؟ّ!
من يعدم الطفولة ...
في براءة هناك : نادني
عشق دانٍ
وأمل تاه....
آواه ...آواه ...ثم أواه على باسقات مهربات إلى حكاية لست أفهم ...
رويدك وتمهل :
من أي ماء حقنت دمك ؟!
أسألك بالذي سواك
ثم ركبك : من أي ثدي رضعت خيانة لترويها حكاية وحكايا....
ثم شردك...!!
ثم
غفتْ حكايا وحكايا
بالحناءِ مخضّبـة ٌ
بالرعـودِ معمّـدة ٌ
والدمـوعُ الحرّى
تغسـلُ أدرانَ الخيبة
المحترقةِ على ضفافِ أمنيـةٍ حزينـة
يا لفوضـى .. !!!!
تمزّقـتِ الورودُ على أعتـابِها
وتقسمُ أنك :
حطامـُها مبعثـرٌ على أطـراف العبـارات
حتى تـراءى سـرابُ الربيعِ من بعيدٍ
فعلتِ الصّرخاتُ
واحتضرتْ غوايةُ الألـمِ بزوايا منسيـة
تحفرُ بمخالبها قبـورَها
إذن من أوجع دمية الطفلة في سريرها وما عادت :
خش ...خش..