لا بد من إجراء صلح عاجل بينكم وبين الحرف والمداد أمي الغالية
كيلا تجف ينابيع اللهفةِ عناق بوحكم الأنيق أرواح ذوائقنا الغرثى رطب نداكم الحاني..
غياب طوييييل.. وأنا عن نفسي لا أحتمل الفطام ولا بألف عام!
ها نحن متطلعون عذبكم المعطاء يا لؤلؤتنا الباذخة الوميض
نستلهم هذا الحنان.
دمتم بغاية الحبور روحا وقلبا أمي..
محبتي
كلّ الصّلح حاصل بهذا الحضور البهيّ لك يا البير
محبتي دوما
منوبية يا حبيبتي
وحده احتراقكِ وترقّبكِ كفيلان بانهماره
يحدث كثيرا أن يصمت الحرف عن بوحه
ثمة نبضة علقت في خرم الطريق.. وأغلقت مسير الحلم
لكني أستشعر طعم اللهفة المؤجّلة
ولن أقلق أبداً على قلمك البار الذي لن يتوب عن اقتراف عمقه
ودّ بنكهة المطر
الحنونة الحنينة
سأقترف أحلى الكتابة لك أنت خصيصا فأنت معين ودفق
محبتي يا حنووووووونتي العزيزة
كثيرا ما يغفو المداد
حتى لنشعر بأن الذهن تبلد أوعلاه غبار الزمن
هي مرحلة من مراحل شحذ الهمم
فلا تقلقي
وسيعود قلمك المتألق يصب أهازيج الفرح فوق السطور .. قريبا
محبتي وباقة بنفسج لقلبك
ديزوزة الغالية
حضورك بهجة يطفح بها القلب
كوني دوما بالقرب
كما تريدننا نحن نريدك أيضاً
مع أنك كتبتِ شيئاً معبراً وبطريقة جميلة إنما أود أن أقول
يبدو هذه الأيام تنعكس سلباً على مدادنا وصرنا بحاجة لفترة تأمل وابتعاد عن كل منغص ولا نجد
هذه الفرصة ولا نعرف أين هي الفترة واقع مرير والوقت سريع يخطف أحلى أحلامنا .
لمنوبية كل الاحترام والتقدير
التوقيع
حين
دخلت محرابك.... كنت قد توضأتُ بدمعة
ولأن البحر لم يصل مدّهُ لقاعك
سأرجع له الدمعة
نجلاء العزيبزة
حضورك هنا يجلي كلّ عقدة من اللّسان ...
يا رائعة الحرف والإحساس قربك يورق منه القلب
محبّتي ولي عودة للنّبش فيك و في هذا الوجدان الزّاخر إبداعا ....فكم قصّرت في حقّك
الغالية الأستاذة منوبية
كلنا نمرّ في هكذا فترة ويصبح الحرف عصياً ونتساءل هل جفّ بحر الكلمات ، إصرارنا على المواصلة يدفعنا الى الكتابة وعندما نتفرسها نجدها وكأنها لإنسان يكتب للمرة الأولى في حياته وننظر في المرآة فلا نرى غير شحوب وقيود تكبّل الأفكار،فنمزق الأوراق ونكسر الأقلام ونقرر أن لا نكتب بعد ذلك ...
هذه فترة أعتبرها البعض فترة نقاهة ومراجعة للذات الكاتبة ،إذ بعدها تنهمر الأفكار كمياه سدٍ مكسور لتتسطر على الورق بأجمل مايكون ...
تقديري لقلمك البديع وسيعود بإذنه تعالى بكل نشاط وعنفوان
كل التحايا