الحقيقة هذا القرار مؤلم
لم نر منك سوى الخير
صديق وأخ الجميع
الكل يحبك ويحترمك
ولحرفك مكانة لرقيه
الشعر موجود منذ قديم الزمان ولا يغير من مكانة أحد على العكس هو إثراء اللغة ودعم للمسيرة الأدبية
أتمنى منك أن تراجع هذا القرار
والبيت مفتوح أمامك وينتظر وهج حضورك
حماك الله ووفقك
وحقق لك أمانيك
تحياتي وتقديري
ما أبرك أن نكتب له وحده ونسرج النور لنصل طرائقه..
شعر وجداني إيماني تجلّى في فيض نور
دمت متألقًا حاضنًا جواهر التوهج
تمنيت هذا الفيض اللؤلؤي بقافية موحدة
تقديري
وأزكى التحايا
دمت القلم المورق المزهر المثمر--
القصيدة الأولى أخي الشاعر الكبير ناظم الصرخي كتبتها معلنا اعتزالي دنيا الشعر والنشر والتعليق
ولما تكاثرت الردود والرجاءات على صفحتي في الفيس والرابطة
كتبت القصيدة الثانية في وقت لاحق
لذا هما قصيدتان منفصلتان موضوعا وتاريخا وقافية
الأولى إعلان اعتزال
والثانية تفاعل مع دموع وشموع
دمت في القلب غاليا
بوركتم شاعرنا الهمام
ومسيرتكم الشعرية الفذة تشهد عليكم أبدا
وليس من أجمل أن نكتب في الروحانيات والعرفانيات
فتح الله عليكم وأيدكم بوحي منه
دمتم بخير وأمان
محبتي والاحترام
تثبت عرفانا
دوما مميز خلقا وأدبا وحضورا متحضرا
فخور بك
معتز بقامتك الأدبية السامقة
لك ودي الخالد
قل للمودّع أنَّ الحبَّ ترياقي ... في الروح في العالم العلوي لي باق
وفي الوصال مع الأحباب في ثقتي ... أنَّ المهيمن موجودٌ بأرزاقي
في كل صادرة ، أو كل واردة ... تهوى الفضائل من ذكر وأشواق
بل كل ما وهب الرحمن من كرم ... يبقى بعين الغوالي ملء آفاقي
حتى تطيب به في القرب أفئدة ... من صاحبٍ مخلصٍ أو فاضلٍ راقِ
وللتواصل آيُّ الذوق ظاهرة ... وبا الوصال تناهى حرف أعماقي
أخا الجواهر عمر المرء فلسفة ... مع الحبيب نداها خالدٌ باقِ
وإنما تُرتجي الآمال وارفة ... في ظل مَن أكرموا تالله أعماقي
ليس التجرّد أن نمضي على عجلٍ ... أو أن نسافر هوْنًا دون إبراقِ
لكنه رحلة يمتاز حاضرها ... ما بين خلٍّ وأفكار وأوراقِ
دعاءُ خاطره لا ريب ساعفنا ... إذا انقضى حلمنا والساق بالساقِ
لله درك ما أروعك
لله درك ما أنبلك
أقف متأملا روح المودة ونهر الأخوة النابع من قلب عامر بكل الحب الأخوي الصافي
قصيدة تقف لها القصائد مصفقة روعة وتعبيرا وسعة أفق وروح محلقة في سماء هي خاصة لك
أيها القمر المنير دواجي الشعر
في القلب أنت لك وجود خالد
الأخ الأستاذ صبحي ياسين
شاعر العودة (كما كنت ألقبه )
لكثرة قصائده في فلسطين وحق العودة للفلسطينيين
الشاعر الملم والغيور على قضايا الأمة
خسارة لنا ول لغة الضاد أن يتوقف سيل حروفك وجمال قصائدك
لمثلك يقال شاعر لأنك كنت تشعر بكل مضطهد ومظلوم في العالم أجمع
وكنت تزرع الأمل والبسمة في قلوب قرّائك ومحبينك
يؤلمنا فراق قامة مثلك لكننا ندعو الله أن يوفقك لما هو خير
سيبقى ذكرك وقصائدك في قلوبنا وإن لم تجمعنا الأقدار في الدنيا
نسأل الله أن يجمعنا في جنَّاته
لك أعطر التحايا والود
لم نشهد منك الا الكلمة الطيبة و الخلق الحميد و القول الصادق الهادف
لا ريب ان ما تودونه أسمى و اعلى و اجل
سدد الله خطاكم شاعرنا الفاضل
تقبلك اللهم قبولا طيبا و جعلك عنده من المكرمين ورفعك درجات
دمتم بحفظه
وستبقى عليا يا علي
عليا في القلب
عليا في الروح
عليا في الشعر
هي الضرورات يا غالي
باركك المولى ورعاك قلما له في الصدر مكانة سامية
الأخ الغالي الشاعر والأديب الكريم صبحي ياسين شاعر العودة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أما بعد
قرأت وجعك الموسوم هنا ..وحقيقة شخصيا متفهم لقرارك وما الدافع اليه ولكن..
للإنسان رسالة والرسالة وإذا كانت الرسالة إنسانية فهي تستقي وتورد وتشرب من النبع الصافي
ومخرجاتها وما ينتج منها إنعكاس للنبع ...والأدب والشعر له مفعول ذات وجهان ..وجه إيجابي
ووجه سلبي ..ولأننا بحاجة اليوم أكثر من أي يوم ..لرسل واتقياء يخرج الصالح من حجم معاناتهم
اوجه النداء اليك ..لتبقى في الساحة ..فالسيوف المأجورة المزيفة كثرت وتجبرت..وعبثت وخربت ..
فلا أضن من مثلك من فقد الأكباد والبلاد يعيد سيف الكلمة لغمده ويترجل عن صهوة فرسه
سأروي لك قصة ..وهي تتناغم بذات الموضوع ..
وصل وفد من أهل العراق للرسول الكريم محمد الأمين صلّ الله عليه وسلم
سألهم ..من أكثركم عبادة ؟؟قام رجل وقال له ..لو لم اشاهد ما شاهدت في رحلتي
لأعطيتك أكثرنا عبادة
قال رسول الله وما شاهدت..
قال رجلا يعبد الله طوال يومه
سأله الرسول الكريم ..
ومن اطعمه..!!
أجاب..أنا يا رسول الله
قال رسول الله له ..
أنت أكثر عبادة منه!!
الحياة رسالة ..فمن انتهج منها رسالة الخير نال منها آخرته خيرا
يقول الصحابي الجليل علي بن أبي طالب كرم الله وجه ..
اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا..وأعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
للحياة استحقاق ..كما الآخرة...
نريدك بيننا أخي الفاضل شاعر العودة
كن بخير نحن بخير
أهدي لصبحي رفيق الدرب أشواقي = فحرف شعرك در فوق أعناقي
متانة قد لمسنا فيه واضحة = ورقة كأريج وسط عشاق
العمر تنهبه هذي الليالي وما = به شعرنا وما من أحد باق
وما حرسناه بل يمضي على عجل = وغيره قد حرسنا دون ارهاق
اكتب لدنياك ما يرضي ضمائرنا = واكتب لأخراك ما يبقى لآفاق
رعاك ربي عزيزا دونما كدر = فأنت من كتب الشعر بأخلاق
يا طيب القلب منكَ الكاسُ والساقي
آتٍ إليكَ بدمعاتي وأشواقي
**\
كم أنت طيب الخلق رفيع الأدب مبدع ممتع
فخور بك شاعرا كتبتُ أبياته على جدران القلب بالذهب الخالص
بوركت غاليا راقيا رائعا
هو الظرف القاهر يا غالي
سلمت شاعرا أفخر به