|
عَتَبْتِ ومــــــاءُ القَلْبِ ريُّكِ والــــودُّوَحُبِّي كمــــــا الأمــــواجُ والجَزْرُ وَالمَــــــــدُّ |
عَتَبْتِ وشكَّلْتِ الملامـــــــةَ جَحْـفَــــلاًوبالَغْتِ في لَوْمي بعـــذ لٍ لـهُ حَــــــــــــدُّ |
عَتَبْتِ ونهرُ الدَّمع سالتْ فروعــــهُوماجتْ بهِ الشُّـــطآن والرِّمْشُ والخـــدُّ |
وعَيْنـَــــــــاكِ بَرْقٌ والجُفـــــــــونُ بـــوارقٌلترمي لِحَاظُ الحُسْنِ قلبــــــــــــــاً لهُ وَقْــدُ |
عَتَبْتِ كأنِّي قــــد قطعتُ عــــلائقيوجافيتُ روحــــي، والمشــــاعـــرُ تَنْقَـــــدُّ |
كأنِّيَ صـــخــــرٌ بَلْ فُـــــــــــــــؤاديَ جَلْمَدٌوهذي أحاسيسي بها الشِّيحُ والرَّنـــْــــــدُ |
وقلبي كأعمــــــاقي بهِ الـــــرَّوْضُ مُــــزهرٌوأنْتِ بِــــروْضِ العَــيْنِ ريـــمٌ لـــــهُ وِرْدُ |
عَتَبْتِ كأنِّي لستُ ذاكَ الَّذي أنا!!وأنت بِظِــــلِّ الـــرُّوحِ طيفُـــــكِ يَمْتَــدُّ |
عَتَبْتِ أيا سلمى وَبَـــــوْحُ مشـــــــاعريلكِ انداحَ أطيــــــــاباً كما الزَّهرُ والوردُ |
عتبتِ وذا قلبي تَبـَـــــاريحُ بُلْبُــــــــلٍوروحي كَنـَـــــــــــارٌ في الحيـــــــاةِ لها يَشْدو |
وبوْحُ اعتـــــــــذاري ياودادي لهُ شـــــــذًاكحسِّ الحَنـَـــــــــــايا والفُـــــؤادُ لهُ عَهْـــــدُ |
**** |
براءةُ مـــأوى الــــرُّوحِ إن تــــــاهَ جُرْمُهاأماني وربِّ البيتِ والحُبُّ والودُّ |
وبُرئي من الأســـقــــامِ إن مسَّني أذىوأمني إذا الأيَّـــــــــــــــامُ عَاوَرَها ضِــــــــدُّ |
وسُكناي في دُنيــــــــــــا تَبَدَّت نُيُوبُهـــــاوباتَتْ عُيــــُـــونُ الشَّــرِّ تَجتَــرُّ والحِقْدُ |
وماجتْ نُفُوسُ الحاســـــــــدينَ بِغِلِّهاوهاجتْ ذِئابٌ قُوتُهــــا المكْــــرُ والكيْــدُ |
براءةُ دُنيـــــا الأمــس ِ واليـــومِ والمَدَىوحُبِّي مدى الأزمـــانِ ذا العَهْـــدُ والوَعْــدُ |
تراءى مُحيَّـــــــــاها ربيعـــــاً مؤنَّقـــــاًهُبُـوباً كأنفــــاسِ الصَّبــــــــــاحِ إذا يَبـْــــــــدو |
وحُســـناً يضُـــــجُّ الحُسنُ مِنـْــــهُ طبيــعةُوحِسّـــَاً كجنَّــات النَّعيــــــــــــــــــمِ لـــهُ نِــدُّ |
ونّفساً تطيبُ الَمكْرُمـــــاتُ بذكرهاووجهــــــــاً يَغــــــــارُ البَـــــــــدْرُ منـــــهُ ويَحْتَـــــدُّ |
وأُمَّـــــاً لهـــــــــا في الصَّالحـاتِ نصيبُهاهي البحــــرُ معطـــاءً ، هي الجِــــــدُّ والجَــــــدُّ |
هي البلسمُ الشَّافي، هي الطِبُّ والحياهي الطِّيبُ والذِّكرى هـي العَقْلُ والرُّشْــــدُ |
هي الحُضْــنُ والحِصْــنُ الحصينُ وَمَوْئِـــلٌهي الرَّحمــــــةُ المـــهداةُ والقُــرْبُ والبُعْـــــدُ |
هي النَّبْضُ والأوْداجُ والعِشْقُ والهوىهي الُّلطْفُ والتَّحنــان والطَّـــلُّ والشَّهْدُ |
فيا رهفَ ذا الإحســــاسِ في الأُمِّ جرسُهوياروعـــــــــةَ الأنفاسِ بِا لمِسـْـــــكِ تَرْتَدُّ |
وياطيبَها الذِّكرى روائــــعُ تُحْتَــــــــــــذَىهي الحاضرُ الماضي هي الشَّــوْقُ والوَجْـدُ |
فرفقاً بذا الملتـــــــــاعِ ياصِنْـــوَ مُهْجَتيحَنَـــــانَيـْـــــــكِ ياحُبِّي الأصيـــل فلا قَصْدُ |
وخُطِّي براحِ الرُّوح صَـــكَّ براءةٍويانعـــمَ نبـــــــضٌ ربَّنــــــَـــا ولَكَ الحَمْـــــــــدُ |
|