آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-02-2010, 04:56 PM   رقم المشاركة : 1
مؤسس
 
الصورة الرمزية عادل الفتلاوي





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عادل الفتلاوي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي أحزان (واو) الجماعة/ للشاعر الشاب ميثم الحربي

الشاعر العراقي الشاب ميثم الحربي
من مواليد 1981
ماجستير في الأدب العربي

جَرحَ الوداعُ أكفّهمْ إذ لوّحوا = فبَكوا وصارَ الدربُ فيهمْ ينْضحُ
وتفايضوا أغنيّةً موجوعةً= مرّتْ بإذنِ الياسمينِ فطوّحوا
جاءَ القطارُ محمّلاً بأنينهمْ = فسرى بقلبِ الناظرينَ تفتّحُ
ألقوا رذاذَ الضوء ثمَّ تضاءلوا= بعدا؛ فأنشب بالنداءِ تقرّحُ
تركوا حكاياهمْ لكلِّ تولّهٍ= وعلى الصدى منهمْ بقايا تشْرحُ
نطقَ الندى بالوردِ حيثُ جراحهمْ= فاحتْ فولولَ بلبلانِ وأسْطحُ
أعمارهم هذا السدى والحزنُ في= نبراتهم شدوٌ قديمٌ يمْرحُ
كم يشبهون الله حين تقمّصوا= هذا الغموضَ طلاسماً فتوضّحوا
فهمُ إذا فجْرٌ تعرى نوّحُ= وهمُ على الغسق المسافرِ ذبّحُ
وهَبوا إلى ريفِ النشيدِ جداولاً= أعظم بهم نزفاً يفيضُ.. وتصْدحُ
منهمْ على المنديلِ قطعةُ دمعةٍ = للـ(هؤلاء) تظلُّ دوماً تسْفحُ
كبروا كما الألفاظ في قاموسها= ما زالَ يقرؤهم سكوتٌ مفْصحُ
علموا بأن الريح تفْضحُ سرّهمْ= فتشبّهوا بالأقحوانِ وفوّحوا
كم أقمروا فوق استدارةِ حسرةٍ= حتى إذا جنَّ الغناء تجرّحوا
بسواد أوجاع القرى أحلامهم= نعستْ فواراها ضياعُ ينبحُ
وهناك في أقصى الشموع بنا لهمْ= هذا التذكّرُ معبراً فتأرجحوا
داروا مع الأيام جرحاً ضاحكاً= فاشتقّت المرآةُ وجهاً يفْرحُ
قد علموا الأنهار تهجئةَ الميا= هِ فتمتمَ الجريانُ جوعاً يكدحُ
ضاقتْ عليهم رحلةً رمليّةً= فتوسلوا بالتيهِ تيهاً يفسحُ
حتى إذا عبروا محّطةَ شوقهمْ= فتفاجؤوا أنّ الوصول مبرّحُ






  رد مع اقتباس
قديم 08-04-2010, 05:41 PM   رقم المشاركة : 2
مؤسس
 
الصورة الرمزية عبد الرسول معله





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الرسول معله غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: أحزان (واو) الجماعة/ للشاعر الشاب ميثم الحربي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الفتلاوي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   الشاعر العراقي الشاب ميثم الحربي
من مواليد 1981
ماجستير في الأدب العربي

جَرحَ الوداعُ أكفّهمْ إذ لوّحوا = فبَكوا وصارَ الدربُ فيهمْ ينْضحُ
وتفايضوا أغنيّةً موجوعةً= مرّتْ بإذنِ الياسمينِ فطوّحوا
جاءَ القطارُ محمّلاً بأنينهمْ = فسرى بقلبِ الناظرينَ تفتّحُ
ألقوا رذاذَ الضوء ثمَّ تضاءلوا= بعدا؛ فأنشب بالنداءِ تقرّحُ
تركوا حكاياهمْ لكلِّ تولّهٍ= وعلى الصدى منهمْ بقايا تشْرحُ
نطقَ الندى بالوردِ حيثُ جراحهمْ= فاحتْ فولولَ بلبلانِ وأسْطحُ
أعمارهم هذا السدى والحزنُ في= نبراتهم شدوٌ قديمٌ يمْرحُ
كم يشبهون الله حين تقمّصوا= هذا الغموضَ طلاسماً فتوضّحوا
فهمُ إذا فجْرٌ تعرى نوّحُ= وهمُ على الغسق المسافرِ ذبّحُ
وهَبوا إلى ريفِ النشيدِ جداولاً= أعظم بهم نزفاً يفيضُ.. وتصْدحُ
منهمْ على المنديلِ قطعةُ دمعةٍ = للـ(هؤلاء) تظلُّ دوماً تسْفحُ
كبروا كما الألفاظ في قاموسها= ما زالَ يقرؤهم سكوتٌ مفْصحُ
علموا بأن الريح تفْضحُ سرّهمْ= فتشبّهوا بالأقحوانِ وفوّحوا
كم أقمروا فوق استدارةِ حسرةٍ= حتى إذا جنَّ الغناء تجرّحوا
بسواد أوجاع القرى أحلامهم= نعستْ فواراها ضياعُ ينبحُ
وهناك في أقصى الشموع بنا لهمْ= هذا التذكّرُ معبراً فتأرجحوا
داروا مع الأيام جرحاً ضاحكاً= فاشتقّت المرآةُ وجهاً يفْرحُ
قد علموا الأنهار تهجئةَ الميا= هِ فتمتمَ الجريانُ جوعاً يكدحُ
ضاقتْ عليهم رحلةً رمليّةً= فتوسلوا بالتيهِ تيهاً يفسحُ
حتى إذا عبروا محّطةَ شوقهمْ= فتفاجؤوا أنّ الوصول مبرّحُ


شكرا أيها المتذوق الرائع للشعر الجميل

هديتك كريمة جدا ونفيسة ورائعة

مثل هذا الشاعر لا تدفعه الضرورة إلى تشديد

المتحرك في كلمة ( أغنيّةً )في البيت الثاني

تحياتي ومودتي












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الأشجار واغتيال مرزوق... سفينة أحزان الوطن كُليزار أنور قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 6 10-10-2010 08:36 PM
مدينتي بلا أحزان اسامة الكيلاني من الروح إلى الروح (ركن خاص بالكاتب بدون ردود) 0 03-03-2010 05:17 PM


الساعة الآن 07:21 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::