ها أنتَ تبحرُ في دمائي .... ومن الصباح إلى المساء***
ومن المساء إلى الصباح ***......تجوبُ أرجاءَ انتشائي
.
اللهُ يا شغفَ الأنا..... للشّبْع بل والإرتواءِ***
ما كنت قبلك سيدي ؟*** ....يا طلعةً سكنتْ هَنائي
.
تدنو، فيحتفلُ انتظا..... ري أنت أعطِية السماءِ***
يا بسمة الدنيا تطلْــ*** ــلُ فينجلي كدرُ المساءِ
ما هذا السحر الذي يعبق برقة الانوثة ورهافة البوح وتألق العشق؟!!
كلماتك كؤوس خمرة يطيب لمن يعاقرها ان لا يغادر حانتها
شاعرتنا الباهرة الاستاذة هديل
دمت مع الشعر تتألقين فيه وتبدعين
خالص الاحترام مع عذب المودة
الشاعرة هديل على وقع الإحساس و الصدق ، و الجرأة و البوح تنسج قصيدة البهاء و الصفاء ،
وتتقارب الأبيات من بعضها لتشكل قصيدة راجحة النجاح :
...ميلادُ قصّتِنا لَظًى
ومناخُها شبهُ استوائي
.
فعَلامَ تعصفُ فُرقةً
وتحدُّ من أُصُرِ الوفاءِ؟
.
صيفُ الصَبابةِ مُصقَعٌ
ناهيكَ عن لسعِ الشتاءِ
.
كلّ حرف لا تمرّ به نوارس أناملك فهو شاطئ مهجور
شرف للقصيدة أن يقيمها شخص كـ العربي
الشاعر الذي يشار إليه بالبنان
شكري الذي لا ينضب
ها أنتَ تبحرُ في دمائي .... ومن الصباح إلى المساء***
ومن المساء إلى الصباح ***......تجوبُ أرجاءَ انتشائي
.
اللهُ يا شغفَ الأنا..... للشّبْع بل والإرتواءِ***
ما كنت قبلك سيدي ؟*** ....يا طلعةً سكنتْ هَنائي
.
تدنو، فيحتفلُ انتظا..... ري أنت أعطِية السماءِ***
يا بسمة الدنيا تطلْــ*** ــلُ فينجلي كدرُ المساءِ