(*) رِمــال (*)

سراب...
ممهورٌ بملكاتٍ فقيدة
ممسوسٌ بجدثٍ غائر
حبيس
معتلُّ الأفكار
حبيبةٌ ماورائيَّةٌ ودُوار
مداراتٌ إهليليجيَّةٌ تارات...
وهموم!
الحرفُ فيها متلولِبُ التأثير
خيالاتٌ مجنَّحة
الحبُّ فيها أثير.. مثير...
كما أخبرتُكَ يوماً ما
أسراري هائلة!
على راحتَي ولعي فقدتُ أناي
قِبلتي قُبلةٌ ضائعة!
أ أنا مجنون؟!
الرُّومنسيَّةُ أربكتني
شبحٌ أنا!؟
سراب...؟!
الأرضُ تبتلعُني
رمالها جائعةٌ كُنهي
ضمَّةٌ عبرَ المدى
وعلى الدنيا الخراب
الوطن في أحشائي جريح
مصطلحُ الوطنِ يغمرهُ الضَّباب
زنزانةٌ لغتي
قوَّضت حرِّيَّتي معالمَ الجسد
متى أحلِّقُ تُراني؟
عناقٌ ما يمخرُ زفراتي
يقتصُّ من شجوني
التَّأمُّلُ حشرجةٌ مؤلمة!
التهاباتٌ مزمنةٌ تنخرُ رؤاي
على صعيدِ الذَّاتِ أنا لستُني!
قتيلٌ هناك
أتنسَّمُ سكينتي قُبيلَ البعث
عيناها... أحجيتي الوحيدة
أتوقُ الصَّمتَ دهرا
أغادرُني نحو نجمٍ ما
خارج حدود المجرَّة
سأمضي الآنَ محمَّلاً بارتكاساتي
وحناها جنَّتي
أمنيَّةُ خلاص...

أكرر ماقلته سابقاً من يريد أن يأخذ حصة دسمة في قصيدة النثر فليأتِ هنا .. في متصفح استاذنا البير
شكرا لك شخصاً مائزاً وشكرا لك حرفاً لايُضاها

حسب نصائح العمدة جئت احضر حصة الشاعر ألبير فى قصيدة النثر .

هنا .. يتألق الحرف يتراءى بأبهى صوره وصيغه..
هنا الجمال يتزاحم ويكتظّ عبر كلماتك شاعرنا ألبير ..
شكرا لك وتحية
للتثبيت

صراع ما بين الحرف والأنا تقاطر منه الحزن وتجمدت الأماني معلنة الانكسار

حماك الله ابني وابعد عنك الألم
محبتي

ســلام مـن الله و ود ،
الله الله الله
بفارق واقتدار وحسن ابتكار و تكثيف طيب ،
ما الذي فعله أ. ألبير الأصيل ؛
حيرة السؤال أم نفتقر الجواب ؟!
غير إننا كنا مع جمال لوحة تأملية من نوع خاص...

نص عجنته الروح بنزعة رومانسية ثائرة ، تلك الروح التي تبحث عن مكان ما ، غير مشروط ، بل محلّق يستكشف حدود النهايات ، ويتماهى مع المعالم الكونية بحثا عن الخلود ( سأمضي الآنَ محمَّلاً بارتكاساتي
وحناها جنَّتي
أمنيَّةُ خلاص...)
..
الشاعر أ. ألبير برع في هذا النص باستدراج القارىء إلى عوالمه الخاصة... ربما !

أبدعتم وأجدتم
نص من نفائس الكلام في الركن ...!!
شــكرا للامتاع
لـكم القلب ولـقلبكم الفرح
بـورك مـدادكـم
أنـعـم بـكـم وأكـرم...!!
مـودتي و مـحبتي

وبدوري سأحجز مقعداً معك أخي الكريم سر الختم

حصة لا تُفوَت حسب نصيحة عمدتنا الجليل

إبداع أدبي ،، تصطف الحروف بمقدرة كبيرة لتعطي كلمات

تعبر عما يختلج في نفسية الأديب المقتدر ألبير

أبدعت بحق ،، بوركت وبورك بيانك

تقديري

قصيدة كالجبل الشامخ
تستحق الوقوف على أدراجها
وتأمل روعة أبجدياتك الفاخرة

مدهش أنت أديبنا ..

تقديري وباقات من مودة لروحك

مساؤك سعادة ومسرات أخي أ. البير
اعشق هذا النثر والذي يمزج الرؤى الفلسفية
برؤى الأنا الواقعية ويطوع الأحرف والكلمات

بجمال اللغة وروعة التصوير
جزيل شكري لما امتعتنا بجميل النثر
تحياتي ومحبتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     أكرر ماقلته سابقاً من يريد أن يأخذ حصة دسمة في قصيدة النثر فليأتِ هنا .. في متصفح استاذنا البير شكرا لك شخصاً مائزاً وشكرا لك حرفاً لايُضاها

***********************
**
*
إشادة تحتبيها النفس وشهادة يمتنها القلب
شكرا لكم عمدتنا الجميل تواجدكم الزخم والذواق
وآمل أني بمتواضعي عند حسن الظن دائما
دمتم بعافية وصحة تامة
محبتي والاحترام