تحــطــيم

فتحت له الباب وهي تحمل كل أناقـــتها في ملابسها الفضفاضة.
استدارت حول نفسها وقالت :
ـــ كيف أبدو لك ؟
ـــ من أنتِ؟
ـــ يا لــك من أعمش! افتح عينك جيدا.
قصفها بنظرة عميقة وقال: ما رأيت شيئا سوى فزاعة.

جمال الروح هو الحلقة المفقودة لا شك
شكرا أخي الفرحان بوعزة على نبض أنيق عميق قويّ ومثير للدهشة
دام يراعك منهلا

خاتمه مفاجئه حقا وهي من سمات القصه الحديثه اليوم في رايي وفقت في الطرح
وفي الخاتمه لك الشكر

سلام من الله و ود ،
تكفلت القفلة بإظهار حرفنة الناص بإخراج ما يلوذ بطبائع وخبايا الآخر من هذا ،
هل ثمة تناص بين هذا النص و قصيدة بشار بن بن برد في زوجه ؟
أقول نعم ، وأترك فسحة للحضور الكريم ،
والالتقاط من لدن خبير ؛ إنها عدسة أ. الفرحان ، وبالتخصص ؛
فشكرا للجمال...
أنعم بكم وأكرم ...!!
محبتي

أجارنا الله سوء الخلق...
دمتم بخير وألق
محبتي

يبدو أنه من شباب هذه الأيام الذين يعشقون الملابس الضيقة

فغطى هذا على حسن استقبالها له ، مما يعكس أثراً سيئاً عندها

والقصة تروي الكثير رغم قصرها ، بالإضافة إلى حبكتها الجيدة

سلم مدادك أخي المكرم الفرحان ،، تحياتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هديل الدليمي     جمال الروح هو الحلقة المفقودة لا شك شكرا أخي الفرحان بوعزة على نبض أنيق عميق قويّ ومثير للدهشة دام يراعك منهلا

فعلا المبدعة المتألقة هديل ،اللباس لا يعطينا فكرة عن الجمال الروحي .
ولعل هذا اللباس لم يتماش مع منهج الرجل ورؤيته التي اعتاد عليها.
شكرا على اهتمامك النبيل .
اهتمام أعتز به ..
مودتي وتقديري .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فتحي عوض الجيوسي     خاتمه مفاجئه حقا وهي من سمات القصه الحديثه اليوم في رايي وفقت في الطرح وفي الخاتمه لك الشكر

شكرا لك أخي المبدع محمد فتحي على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع .
شكرا على كلمتك الطيبة ، تشجيع أعتز به ..
محبتي وتقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوض بديوي     سلام من الله و ود ، تكفلت القفلة بإظهار حرفنة الناص بإخراج ما يلوذ بطبائع وخبايا الآخر من هذا ، هل ثمة تناص بين هذا النص و قصيدة بشار بن بن برد في زوجه ؟ أقول نعم ، وأترك فسحة للحضور الكريم ، والالتقاط من لدن خبير ؛ إنها عدسة أ. الفرحان ، وبالتخصص ؛ فشكرا للجمال... أنعم بكم وأكرم ...!! محبتي

المبدع المتألق عوض بديوي تحية طيبة ..
دوما تشجعني على المضي قدما ،شكرا لك أخي على كلمتك الطيبة ،كلمة أعتز بها ..
بشار الشاعر كان أعمى ،يتحسس الجمال بحواسه خاصة الأذن .وقد قال : .... والأذن تعشق قبل العين أحيانا.
وقد ذكرتني بقصته مع جارته ،والمقلب الذي سقط فيه .بطلنا عمي متعمدا للتنقيص منها ..؟
محبتي وتقديري

تمهيد مشوّق ننتظر من خلاله الآتي
وإذا بهذا الاخير يفاجئنا بعكس ما تصورنا
أهي بهذه البشاعة حتى يقصفها بدل ان يرمقها بنظرة الازدراء
كل التحايا