في الشارع الجانبي ،
يهتف بملء حنجرته ، يسب النظام ، ويلعن جُوقَتَه ..
فلما أفضى إلى الطريق العام ؛ انحنى تواضعا وانكسارا ..
....... . فقد كان موكب السيد الرئيس يمُرّ ..!
هو التناقض السائد في هذا الزمن
مثل هؤلاء لا تهمهم سلامة السياسة ولا رشادها واتساقها
وليس سوى أحد الأمرين
إما الجبن الذي يولد الخنوع التام، أو السعي وراء المصالح الشخصية بكلا الوجهين
ودون اكتراث لما سيؤول إليه البلد
نصّ مائز لا يختلف جماله عما عودتنا
تحيّة موصولة بالعبير