الإخوة الأدباء: ألبير وهديل والعمدة
استدركت فيما بعد بألا داعى لسؤالى . أولا المتكلم هو سيدنا يوسف كما يُفهم من السياق . ويُفهم أيضا بالبديهة . (ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب) هنالك ثلاث شخصيات فى المشهد: يوسف ، العزيز ، امرأة العزيز . لا يمكن أن تكون جملة - ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب - صادرة من العزيز بطبيعة الحال لأنه لم يخن يوسف . إذا كان عن سجنه ليوسف فهو يُعدّ ظلما وليس خيانة بالغيب . ولا يمكن أن تكون الجملة صادرة من امرأة العزيز لأنها خائنة لزوجها - بموجب ما حدث فى أرض الواقع . إذن الاحتمال الباقى الوحيد هو الصحيح وهو يوسف .
الضمير فى (أخنه) ، أى الهاء ، ضميرٌ عائدٌ لمذكّر . فهو إما عائد للعزيز أو عائد ليوسف . والمتكلِم يوسف كما أثبتنا . وطالما المتكلم يوسف فسيكون المتكلَم عنه هو العزيز طبعا . إذن "ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب" أى ذلك لأنى لم أخن العزيز بالغيب .
الإخوة الأدباء: ألبير وهديل والعمدة
استدركت فيما بعد بألا داعى لسؤالى . أولا المتكلم هو سيدنا يوسف كما يُفهم من السياق . ويُفهم أيضا بالبديهة . (ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب) هنالك ثلاث شخصيات فى المشهد: يوسف ، العزيز ، امرأة العزيز . لا يمكن أن تكون جملة - ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب - صادرة من العزيز بطبيعة الحال لأنه لم يخن يوسف . إذا كان عن سجنه ليوسف فهو يُعدّ ظلما وليس خيانة بالغيب . ولا يمكن أن تكون الجملة صادرة من امرأة العزيز لأنها خائنة لزوجها - بموجب ما حدث فى أرض الواقع . إذن الاحتمال الباقى الوحيد هو الصحيح وهو يوسف .
الضمير فى (أخنه) ، أى الهاء ، ضميرٌ عائدٌ لمذكّر . فهو إما عائد للعزيز أو عائد ليوسف . والمتكلِم يوسف كما أثبتنا . وطالما المتكلم يوسف فسيكون المتكلَم عنه هو العزيز طبعا . إذن "ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب" أى ذلك لأنى لم أخن العزيز بالغيب .
*******************
**
*
أهلا بعودكم الجميل أيها الطيب
على العكس أيها الكريم!
كان لسؤالكم الرائع هذا فائدة ومتعة استقرائية وبيان التباس،
استفدنا منها جميعا ومن قرأ ومر هنا.
وهذا دأبكم في إعمال العقل وتحريك الفكر عما خفي من مكنونات سواء في الكتاب المقدس
أو في مواضيعكم الجميلة.
دمتم بخير
محبتي واحترامي
الإخوة الأدباء: ألبير وهديل والعمدة
استدركت فيما بعد بألا داعى لسؤالى . أولا المتكلم هو سيدنا يوسف كما يُفهم من السياق . ويُفهم أيضا بالبديهة . (ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب) هنالك ثلاث شخصيات فى المشهد: يوسف ، العزيز ، امرأة العزيز . لا يمكن أن تكون جملة - ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب - صادرة من العزيز بطبيعة الحال لأنه لم يخن يوسف . إذا كان عن سجنه ليوسف فهو يُعدّ ظلما وليس خيانة بالغيب . ولا يمكن أن تكون الجملة صادرة من امرأة العزيز لأنها خائنة لزوجها - بموجب ما حدث فى أرض الواقع . إذن الاحتمال الباقى الوحيد هو الصحيح وهو يوسف .
الضمير فى (أخنه) ، أى الهاء ، ضميرٌ عائدٌ لمذكّر . فهو إما عائد للعزيز أو عائد ليوسف . والمتكلِم يوسف كما أثبتنا . وطالما المتكلم يوسف فسيكون المتكلَم عنه هو العزيز طبعا . إذن "ذلك ليعلم أنى لم أخنه بالغيب" أى ذلك لأنى لم أخن العزيز بالغيب .
صدقت أيها الكريم
كنت أعتقد طوال هذه المدة أن قائل (ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب) هي زليخا
وكنت أظن أنها تقصد النبي يوسف عليه السلام بالخيانة من باب تبليها عليه وتسببها بسجنه
حيث جاءت الآية بعد اعترافها مباشرة (أنا راودته عن نفسه وإنه لمن الصادقين) (ذلك ليعلم أني...)
حتى اتضح لي الأمر بفضلك
تقبل شكري وامتناني أخي الرائع ميرغني
مودّتي ودعائي