مراد العلاّم في أداة الاستفهام (24)

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     حي الله الغالي بين نبي ونبي أجيال كثيرة فليس كل الأنبياء أبناء أنبياء مثلاً (عن آزر) أب النبي ابراهيم استاذي بالتأكيد هو ليس بنبي وهناك الكثير حتى نصل الى نوح وآدم عليهما السلام ولهذا جاء التخصيص بالأسماء عذراً منك فردي حسب مفهومي القاصر بوركت

***************
**
*
بلى أيها الطيب هو أب وليس بوالد:
"إلا قول إبراهيم لأبيه" والوارد في جل الأخبار أنه عمُّه.
وإلا كان مخالفا للآية الكريمة السابقة والتالية:
"إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم"
وهذا دليل آخر على ان الأرض لا تخلو من حجة لله على الناس، إما من نبي مرسل،
أو غير مرسل، أو من وصي نبي حتى قيام الساعة.
وإلا احتج الناس على الله بخلوها من المنذر والبشير، بدليل قوله تعالى:
"إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير"
فهي إذن شجرة واحدة أيها الطيب، لا ينبغي أن يتوالد نبي أو رسول من صلب كافر، أو ينتقل إلى رحم كافر غير موحد.
والله أعلم
محبتي لكم

عطاء ثر وفوائد كثيرة نجنيها من هذه المقالات الرائعة والنافعة

حياك الله عمدتنا الجليل

فهمي القاصر من الآية المباركة وعبر اطلاعي المتواضع

ان الخطاب موجه لاهل الكتاب انكارا عليهم حيث زعموا أن ابراهيم ويعقوب كانا على ملتهم ودليل ذلك

قوله تعالى في الأية مئة وأربعين من سورة البقرة (( أم تقولون ان ابراهيم واسماعيل ويعقوب والأسباط

كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله )) وقد أبطل الله حجتهم لأن التوراة والانجيل نزلا من بعدهم

وقوله تعالى اذ قال لبنيه ماتعبدون من بعدي بمعنى انه سألهم ليقروا بأنفسهم بالتوحيد

وأدرج اسماعيل في آباء يعقوب للتغليب فالعم بمنزلة الأب

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     فهمي القاصر من الآية المباركة وعبر اطلاعي المتواضع ان الخطاب موجه لاهل الكتاب انكارا عليهم حيث زعموا أن ابراهيم ويعقوب كانا على ملتهم ودليل ذلك قوله تعالى في الأية مئة وأربعين من سورة البقرة (( أم تقولون ان ابراهيم واسماعيل ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله )) وقد أبطل الله حجتهم لأن التوراة والانجيل نزلا من بعدهم وقوله تعالى اذ قال لبنيه ماتعبدون من بعدي بمعنى انه سألهم ليقروا بأنفسهم بالتوحيد وأدرج اسماعيل في آباء يعقوب للتغليب فالعم بمنزلة الأب

جزاك الله خيرا وهذه الإضافة المباركة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور اسعد النجار     عطاء ثر وفوائد كثيرة نجنيها من هذه المقالات الرائعة والنافعة حياك الله عمدتنا الجليل

حفظك الله ووفقك لما فيه الخير
بوركت

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألبير ذبيان     *************** ** * بلى أيها الطيب هو أب وليس بوالد: "إلا قول إبراهيم لأبيه" والوارد في جل الأخبار أنه عمُّه. وإلا كان مخالفا للآية الكريمة السابقة والتالية: "إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم" وهذا دليل آخر على ان الأرض لا تخلو من حجة لله على الناس، إما من نبي مرسل، أو غير مرسل، أو من وصي نبي حتى قيام الساعة. وإلا احتج الناس على الله بخلوها من المنذر والبشير، بدليل قوله تعالى: "إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمة إلا خلا فيها نذير" فهي إذن شجرة واحدة أيها الطيب، لا ينبغي أن يتوالد نبي أو رسول من صلب كافر، أو ينتقل إلى رحم كافر غير موحد. والله أعلم محبتي لكم

بوركت استاذي
قلت ليس كل الأنبياء أبناء أنبياء دون الإشارة الى أنهم كفار.. ثم خطر ببالي وأنا اكتب هذه الكلمات ابن نوح الذي عصى ابيه وغرق مع الكفار..

ثم أن أبا سيدنا المصطفى عبدالله بن عبدالمطلب لا نبي ولارسول .. وكان يقال عن سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم ( ابن الذبيحين ) اي ابن عبدالله وابن سيدنا اسماعيل.

ثم أن القرآن أشار الى آزر كأب وليس والد والأب هو المربي..

أشكرك مرة أخرى لمداخلاتك القيمة