يحكى أن صديقان حصلا على وظيفتين متشابهتين وبنفس الراتب..افترقا ثم التقيا بعد سنين فسأل أحدهما رفيقه عن المبلغ الذي تمكن من توفيره من الراتب فأجابه أنه مفلس فالراتب لايكاد يكفيه طعاما وغيره أجابه رفيقه أنه قام بتوفير كل الراتب ولم يصرف منه شيئا..استغرب صديقه وسأله..وماذا كنت تأكل ؟؟ قال..صباحا افطاري قدحا من الماء..طيب والغداء..؟؟ أجابه..أجلس على المائده وأتخيل أن عليها مالذ وطاب من السمك والدجاج والمناسف والفواكه فأقوم شبعانا..سأله صاحبه مرة أخرى..وماذا تأكل على العشاء ؟؟أجابه..ياغبي..من يأكل هكذا وجبة دسمه كيف له أن يتناول عشاء...؟؟
يبدو أن الحال مع حكومة طيق طاق الواقعه على الساحل الغربي من أفريقيا مثل حال صاحبنا الذي يتخيل فيشبع وقد أنفقوا مليارات على مشاريع وهميه..ومنها وكما صرح رئيس وزرائهم أنه اكتشف عشرات الآلاف من العسكريين يستلمون رواتب ومصاريف العسكر لكن لاوجود لهم على ارض الواقع..ومشاريع عملاقه على الورق يلهف المسؤولون أثمانها وحالها حال ذلك الذي يشبع من الخيال..حتى صار البلد من أسوأ البلاد لامدارس ولا مستشفيات ولا شوارع ..
فعلا والله
صرف مرتبات هائلة لمن لا وجود لهم في العراق أصلا
يزورون العراق بين الحين والحين لتثبيت الحضور واستلام المبالغ
ثم يغادرون لحياة الرفاهية في الدول الأوربية
عن أي حكومة وأي عراق تتحدث
حسبنا الله ونعم الوكيل
الفئويه ياعزيزي علي التميمي زرعها المنتفعون بالعراق بعد الأحتلال..وربما قبله أيضا..لكن ياغالي على ارض الواقع فالعراقيين على قلب واحد تجمعهم كل عناصر الخير
ياسيدتي ..المواجع كثيره..اللاجئون بالسعوديه والدنمارك والسويد يستنزفون خزينة العراق واللاجئون بالعراق جياع..ناهيك عن مشاريع قرانا عنها وصرفنا لها المليارات ولم نراها على أرض الواقع..أما الانتخابات فحدثي ولا حرج
أصلح الله الحال