حَيِّ الدِّيـــارَ إذا مَرَرَتَ بِها تَرى حَسْناءَ قدْ سَلَبَتْ مَحاسِنًها الورى واسْجُدْ على تلكَ الرّيـاضِ مُقَبّـلا ً إنّ التَحيّةَ في الرُّبـى لَثم ُ الثّـرى يَمَّمْتُـــها شــوقاً وكانَ مُصـاحبي قلبي فيهنأ إنْ بَدَت ْ واسْــتَبْشَــرا وأتَيْتُ مَنْزلـها ولا أبغي ســـوى في أن أشاطرها الحديثَ وأنظرا فتنكرتْ خَجَــلا ًوهـــذا جـــائز ٌ فيجــوز للمحبـــوب ِ أنْ يتنكرا واسْتَفْهَمَتْ عنّي وتعـلمُ مَــنْ أنا أصْحابَها ، مَن في منازلها ترى فأجَبْنَ بعدَ تَبسُّـــم ٍ فـي أعْيُـــن ٍ ضيْفٌ أتى لديارِنا يبغي القِرى قد عشتُ أجملَ ليْلة ٍ فـي منــزلٍ مرّتْ سَريعا ً مثل أحلام الكـرى ما زالَ صَوْتُكِ هامِسا ًفي خافقي وأشمُّ عطرَكِ كانَ مِسْكاً أذْفَـــرا سَجَدَتْ لحُسْنِكِ مُهْجتي وَجَوانحي شَـــــوْقاً ولا تأبى ولا تســــتكبرا ـــــــــــــ الوليد