هي الخيبة التي تصفع توقّعاتنا الجسيمة
فترديها قتيلة
هكذا تكون النتيجة حين يكون القرار نابعا من عاطفة لا مسؤولة
فقدت حصّتها من التأني
ومضة ذكية أحببتها
دام اليراع خضلا رطيبا
كلّ البيلسان
التوقع أن يكون هو الباب لمكان واحد لا انفلات منه ولا ثاني له وهذه اللهفة ثم النتيجة صادمة أنه ما عاد ذلك الباب فعاد يدا بلا باب هي الخسارة والحزن والفقد، الومضة مشغولة بحرفية عالية وفن ذواق وحب عالي الاحساس، الصورة بحد ذاتها رائعة تشبيه جميل جدا ان تكون بابا بلا يد اقتحام حالة الجماد وأنسنته وتقمص دور الباب في الدلالة ثم باب بلا يد، هنا اليد احتملت معنى يد الباب ويد الإنسان وفي الحالتين فقد الباب وفقد الأنيس
هي الخيبة التي تصفع توقّعاتنا الجسيمة
فترديها قتيلة
هكذا تكون النتيجة حين يكون القرار نابعا من عاطفة لا مسؤولة
فقدت حصّتها من التأني
ومضة ذكية أحببتها
دام اليراع خضلا رطيبا
كلّ البيلسان
صدقت شاعرتنا المكرمة ..وأي خيبة ..!!
نحن نحلم بما ندرك أنه سيقتلنا ومع هذا
لا نتوقف للحظة لنقرأ العواقب الرديئة.!
شاعرتنا المبدعة هديل الدليمي
شكرا جزيلا لكم على حضوركم الأنيق
وقراءتكم العميقة واهتمامكم الكريم
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!