رأيت أبا سوريا يعلم ابنته أن تضحك عندما تسمع صوت القذائف.. لا معنى للحياة في رعب في انتظار الموت.. هذا الأب وهذه الطفلة أقوى من كل جيوش الأرض.. ولهذا كتبت:
ما حدث وما يحدث في سوريا الحبيبة منذ ما يقارب العقد من زمن الحرب
دفع ثمنها الأطفال والمدنين الأبرياء على أيدي حاملي السلاح دون استثناء ليوقعوا
مأساة شعب أبيّ في كل شبر من هذا الوطن الحبيب . ورغم ما يحدث من صراع
سياسي وعسكري تبقى البسمة تصنع الحياة إيمانا بالوطن وبالنصر والقضية والإستمرار
في الحياة . تحية تليق أستاذ حمدي ودمت في رعاية الله وحفظه.
التوقيع
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
تحية للنفوس الأبية القوية التي واجهت الموت في سوريا الحبيبة
وتحية لكم شاعرنا الكريم على هذا النص الذي يبث الحب والنصر
بين حروفه في حضرة الموت .
بوركت وسلم مدادك
ولعل الله أرسل كورونا ليعيد رسم خريطة العالم، ويذل المتجبرين.. إلا إن نصر الله قريب.. حفظنا الله وإياكم من كل سوء.
شكرا لكم أيها الإخوة والأخوات، وكل عام وأنتم بخير.