أين سرجت خيلك متى خيم غراب على طريق عودتي إليك
و السمكات التي سمّنها حرج الإنتطار
هل جددت ماها
لا ترد على مرآتي عرق السؤال
كنت أخلع قميصي آخر هداياك الشفيفة على سلم النسيان
كعازف متشرد في شوارع المدينة
أركب الناي مرادفة للحراك خلف أقواس السماء
كيف يصاهر المطر أرضنا و قد حقنا زي الدراويش بالسكون
خذ ليمونتك قد عصرتها بغير طبق
تقلبت الأشواق قاب سرتينا
لا تدق بابي
لن أفتح صندوق العجائب
أخاف أن تمرد أناملك على نعناعي
يهيمن على القلب شايك الثقيل جدا
يلتهم سوء ظنك بالدراويش بياض حافظتي
...البريد صله بيننا غير متصل
مرحبا بالأزرق الجميل
سعيد جدا أني رأيتك هنا. لغتك المتميزة أعرفها عن بعد.. ودائما ما تحتاج إلى وقفة تأمل، وقراءات أخرى. دمت والإبداع صديقين. حياك الله ودائما
نصك يتملكني بعنف الحزن والبؤس لا يمكن للقارئ أن يعبر دون أن يتماهى في النص ويعلق في دلالات المفردات والتراكيب نصك كعادتك
ساخر حتى في الحزن والبؤس والغضب جميل جدا لك شكري