مقرف حين تكون الجوائز على حساب اشياء أخرى
تشوه جمالية ما وهبه الله
لها تفاسير عديدة وجمالها في ذلك
بوركت رائعة النبع أحلام المصري
تحياتي لهذا الزهو يكتنف ابداعك
صدقت أخي القدير
و كم هو مقرف
،،،
لكن هكذا حضور أنار الأماكن
شكرا لك و كل احترامي
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
،، الجائزة الكبرى ،،
،،،
واضعا قبعته التي امتلأت بـ جماجم الأحلام...ترنح في مقعده الأرجوحة و أشار إلى رجل البقالة...ذي اللحية الطويلة :
أريدها...جائزتي الكبرى...
أومأ و ابتسامته الصفراء تسعى كـ حيةٍ على وجهه الخشبي:
أمرك مطاعٌ مولاي...
و تناول بـ يده اليمنى صرةً مكتظة بـ الذهب الأخضر...
فتحها و بدأ يعد ،
صرخ حين لم يجد في كفه...سوى أربعة أصابع...!
قبل ولوجي إلى المتن.. أود أن أشير إلى مفردات وظفتها القاصة بحِرفية عالية، وبتضادات مبهرة.
جماجم الأحلام - وجهه الخشبي - ألذهب الأخضر
لوتأملنا المضاف إليه الذي منح المضاف تأشيرة دخول إلى عوالم المعنى الأوسع والأعمق دلالياً، وكذلك مع الحال والتمييز.. لتبين جلياً أننا أزاء يهودية لا تصرف الكلمة إلا بعد عملية إحصاء دقيقة لتنفق أقل الحروف وتكسب معان كبرى، لذا عتعتت هذه القاصة ممكناتي النقدية بجدارة.
جماجم الأحلام، في قبعة.. كم جنى هذا الشاحب ولا قطرة دم في وجهه من أحلام قد تكون بعضها مؤجلة، لكنه صادرها أيضاً؟.
الوجه الخشبي.. كان باستطاعتها قول الإسمنتي أو الصلد، لكنها انتخبت الخشب كونه سيتآكل ذات زمن، وستنخره الديدان.
ألذهب الأخضر.. هنا احتيال على تلقي الإنسان البسيط، حيث المعروف أن الذهب الأسود والذهب الأبيض والذهب الأحمر.. إلى آخره.
ولو عدنا إلى (ابتسامته الصفراء) وهي - كما هو معروف- لغة رمزية كنعومة السماء والثورة البيضاء والنظرة السوداء.. إلى آخره.
كل هذا ينم عن وعي تام وليس هناك عشوائية أو مصادفة باختيار المفردة ولا بتوظيفها.
ولو أمعنا الفكر بسعي الإبتسامة وتشبيهها بالأفعى، لتأكدنا أننا نناقش قاصة بلبوس شاعرة.
وهناك تفصيل آخر إذ تناول يده اليمنى ولم تقل أمسك ولم تقل اليسرى، ولم تقل ملأى بل قالت مكتظة.
أليس هذا دليل على كثافة صورة ودقة ترميز؟.
ولم تكتفِ بهذا بل حرصت على الخاتمة ليفقد إصبعه.
لك بيادر ورد آنستي المتلألئة أبداً.
،، الجائزة الكبرى ،،
،،،
واضعا قبعته التي امتلأت بـ جماجم الأحلام...ترنح في مقعده الأرجوحة و أشار إلى رجل البقالة...ذي اللحية الطويلة :
أريدها...جائزتي الكبرى...
أومأ و ابتسامته الصفراء تسعى كـ حيةٍ على وجهه الخشبي:
أمرك مطاعٌ مولاي...
و تناول بـ يده اليمنى صرةً مكتظة بـ الذهب الأخضر...
فتحها و بدأ يعد ،
صرخ حين لم يجد في كفه...سوى أربعة أصابع...!