تمتع من الدنيا بساعتك التي = ظفرت بها ما لم تعقك العوائق فما يومك الماضي عليك بعائد = ولا يومك الآتي به أنت واثق
النفس تبكي على الدنيا وقـد علمـت أنّ السعادة فيهـا تـرك مـا فيهـا لا دار للمرء بعـد المـوت يسكنهـا إلا التي كـان قبـل المـوت يبنيهـا فـإن بناهـا بخيـر طـاب مسكنـه وإن بناهـا بشـر خــاب بانيـهـا أموالنـا لـذوي الميـراث نجمعهـا ودورنـا لخـراب الدهـر نبنيـهـا أين الملوك التـي كانـت مسلطنـة حتى سقاها بكأس المـوت ساقيهـا فكم مدائن فـي الآفـاق قـد بنيـت أمست خرابا وأفنى المـوت أهليهـا لا تركنـنَّ إلـى الدنيـا ومـا فيهـا فالمـوت لا شـك يفنينـا ويفنيهـا لكل نفـس وإن كانـت علـى وجـل مـن المنـيـة آمــال تقويـهـا ---- علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم الله وجهه
لا يكفي أن تكون في النور لكي ترى بل ينبغي أن يكون في النور ما تراه
لا تحقرنّ الفلس قط = واحزن عليه إذا سقط وافرح به إذا أتى = إن السيول من النقط
" قُلْ لِلَّذي هو مُثْقلٌ من همِّهِ هَوِّن عليكَ ؛ فإنَّ ربّكَ يَعْلم"
ألم ترَ أنّ الله قال لمريمٍ = وهزّي إليك الجذع تساقط الرطب ولو شاء أن تجنيه من غير هزها = جنته ولكن كل شيء له السبب