المفاعيل قسمان: مطلق وهو المؤكد فعله فقط، ومقيد بشبه جملة كالمفعول به وله ومعه وفيه [وبالنعت أو بالإضافة ك(المبين للنوع، والمبين للعدد)]. لمه؟ لأن المطلق خال من كل قيد، لكنني أجد (المبين للنوع، والمبين للعدد) قيدين يخرجانهما من المطلق ويدخلانهما في المقيد، ولا يبقى مطلقا إلا المؤكد فعله؛ لأنه دال على الحدث فقط، وخال من كل قيد.
وأرى أن تكون صيغة الإعراب: مفعول مبين للنوع أو للعدد منصوب، وعلامة نصبه ... (بحذف: مطلق) من الصيغة الإعرابية.