ممنوع عندي...

لا تدّع أنّك قديس زمان
ولا تنتظر أن آتيك مع غبشة صبح
ولا مع همسات ليل
ولاحتّى مع غفوة حلم
ولا مع انحناءات ذاكرة
فممنوع عندي تبادل العناوين
وتجاوب المواويل
فقد انطمس وهجي الطّفوليّ
وصرت َكهفوة
تلتهم ما تبقّى من العمر
وعند أرصفة القلب نام حنين إليك
وتهاوى كزهر الرّمان

_______________________
كلّ النّدوب الباقية منك تشهد
بأنّك أوّلأ من بدأ
ودمّرما شدا به قمر
حتّى غفا في سهوب النّسيان
فكم صارعندي متعبا
التّجديف للرّجوع الى الوراء.
فليتك تدرك
ما جلّل كبريائي
وما أهلك قلبي
وما اغتال الحلم
وما أسكت النّبض في شرياني
_______________________________
القفلة
معذرة فقد صرت ممنوعا عندي من الرّجوع .

سيدتي الفاضلة ،،في نصك هذا وجدت إنثيالا جميلا كان مركزا في اول النص واكثر تركيزا في وسطه ،،استفهمت قليلا في تركيبة ( غبشة ليل ) ،،وكأنك تنسبين الضوء الى العتمة او الظلمة الى الوهج ،،لا اعلم هل كان تناقضا مقصودا ام ان هناك حرفنة لا افقهها ،،،
لا تدّع أنّك قديس زمان
ولا تنتظر أن آتيك مع غبشة ليل
ولا مع همسات فجر
ولاحتّى مع غفوة حلم
ولا مع انحناءات ذاكرة
فممنوع عندي تبادل العناوين
وتجاوب المواويل
فقد انطمس وهجي الطّفوليّ
وصرت َكهفوة
تلتهم ما تبقّى من العمر
وعند أرصفة القلب نام حنين إليك
وتهاوى كزهر الرّمان
الجميل في هذا النص تلك التراكيب التي اذهلتني حقا
*غفوة حلم
*انحناءة ذاكرة
*وهجي الطفولي
الشيء الاخر انك تركتي الحنين كنكرة في وهج النص فلم تعرفيه بال ولم تضيفي اليه شيئا يوضح معالمه وهذا مايجعلني اقول ان اقسى شيء على المكسور في منازلة عاطفية هو اسرافه في قص هزائمه وخساراته
*انطمس وهجي الطفولي
*صرت كهفوة
*حنين تهاوى كزهر الرمان

_______________________
كلّ النّدوب الباقية منك تشهد
بأنّك بدأت أنت الأول
فاضلتي لم ارتوي من تعبيرك ( بأنك بدأت أنت الاول ) ،،اراها تفتقد الى بديع لغتنا او لبلاغتنا ،،
لماذا بانك بدأت انت الاول ،،لماذا لم تقولي ،،بأنك أول من بدأ ؟ وبهذا تكون العبارة مركزة كالشهد رغم مرارتها في فضاء حلقك
ودمّرت ما شدا به قمر
حتّى غفا في سهوب النّسيان
فكم صارعندي متعبا
التّجديف للرّجوع الى الوراء.
فليتك تدرك
ما جلّل كبريائي
وما أهلك قلبي
وما اغتال الحلم
وما أسكت النّبض في شرياني
،،،،،
انطفأ وهج انثيالك في الخاتمة ولكنك رجعتي لتشعليه في القفلة
_______________________________
القفلة
معذرة فقد صرت ممنوعا عندي من الرّجوع .
،،،
لحرفك قبيلة من البيلسان

ممنوع عندي تبادل العناوين
وكأنه التمرد الذي يصفق مصراعي الباب في وجه الحكاية
عندما تكون فراملها نكوصا
نحو طفولة تسربلت جلبابا اطفأت بريقها
شيخوخة نبض
وما أدراك ما القفلة الرائعة التي جاءت بلون دم القلب
لك التقدير وعطر المودة منوبية

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.فلاح الزيدي     سيدتي الفاضلة ،،في نصك هذا وجدت إنثيالا جميلا كان مركزا في اول النص واكثر تركيزا في وسطه ،،استفهمت قليلا في تركيبة ( غبشة ليل ) ،،وكأنك تنسبين الضوء الى العتمة او الظلمة الى الوهج ،،لا اعلم هل كان تناقضا مقصودا ام ان هناك حرفنة لا افقهها ،،، لا تدّع أنّك قديس زمان ولا تنتظر أن آتيك مع غبشة ليل ولا مع همسات فجر ولاحتّى مع غفوة حلم ولا مع انحناءات ذاكرة فممنوع عندي تبادل العناوين وتجاوب المواويل فقد انطمس وهجي الطّفوليّ وصرت َكهفوة تلتهم ما تبقّى من العمر وعند أرصفة القلب نام حنين إليك وتهاوى كزهر الرّمان الجميل في هذا النص تلك التراكيب التي اذهلتني حقا *غفوة حلم *انحناءة ذاكرة *وهجي الطفولي الشيء الاخر انك تركتي الحنين كنكرة في وهج النص فلم تعرفيه بال ولم تضيفي اليه شيئا يوضح معالمه وهذا مايجعلني اقول ان اقسى شيء على المكسور في منازلة عاطفية هو اسرافه في قص هزائمه وخساراته *انطمس وهجي الطفولي *صرت كهفوة *حنين تهاوى كزهر الرمان _______________________ كلّ النّدوب الباقية منك تشهد بأنّك بدأت أنت الأول فاضلتي لم ارتوي من تعبيرك ( بأنك بدأت أنت الاول ) ،،اراها تفتقد الى بديع لغتنا او لبلاغتنا ،، لماذا بانك بدأت انت الاول ،،لماذا لم تقولي ،،بأنك أول من بدأ ؟ وبهذا تكون العبارة مركزة كالشهد رغم مرارتها في فضاء حلقك ودمّرت ما شدا به قمر حتّى غفا في سهوب النّسيان فكم صارعندي متعبا التّجديف للرّجوع الى الوراء. فليتك تدرك ما جلّل كبريائي وما أهلك قلبي وما اغتال الحلم وما أسكت النّبض في شرياني ،،،،، انطفأ وهج انثيالك في الخاتمة ولكنك رجعتي لتشعليه في القفلة _______________________________ القفلة معذرة فقد صرت ممنوعا عندي من الرّجوع . ،،، لحرفك قبيلة من البيلسان

القديرد.فلاح الزّيدي
مرورك بهذا العمق أعتبره تنميّة للنّص وبه تتحوّل النّصوص بيننا الى إتّصالات تدحر المجاملات الشّكليّة وهو بهذا النّمط الرّفيع يؤسّس لمصالحة مع تواصل أرحب وأنفع.
وإنّي لأراك متمكّنا من ميكانيزمات القراءة الأدبية آخذا بتقنياتها وأبجدياتها
تغوص في المنجز الكتابي لتسبر أغواره وتفتح مغالقه وتصيب معانيه ومقاصده
وهو ما أسعدني جدّا لأنّنا بهذا نبني التّواصل والتّفاعل ونخلق حراكا فكريّا كم نحن بحاجة إليه.
فعمليّة التّلقي أخي الكريم لابدّ أن تكون فاعلة في ممكنات النّص المقروءلمزيد من إستنطاقه وقراءة مدلولاته.
وأجزم أنّي إستفدت من مرورك في تهذيب الجملة التي أشرت إليها وقد عدت للحين لإصلاحها وتقويم أعوجاج صياغتها على النّحوالذي أشرتَ إليه مشكورا.
بأنّك أولّ من بدأ عوضا عن
أنّك بدأت أنت الأولّ

أشكرك د.فلاح الزّيدي وأثمّن جدّا مرورك العميق.
فقد أسعني جدّا لوتدري

لا تدّع أنّك قديس زمان
ولا تنتظر أن آتيك مع غبشة ليل
ولا مع همسات فجر

الغالية دعد

ملحوظة صغيرة لاتؤثر مطلقاً على جمال نصك

لا تدّع مسموح لك أن تكتبيها لاتدّعي وليس ممنوع لأن اللا ناهية وليست جزم

غبشة ليل = غبشة صبح

همسات فجر = همسات ليل

الااذا كان الأمر لديك مقصود كما أشار الدكتور الزيدي

مع اعتذاري وحبي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدة العسكري     ممنوع عندي تبادل العناوين وكأنه التمرد الذي يصفق مصراعي الباب في وجه الحكاية عندما تكون فراملها نكوصا نحو طفولة تسربلت جلبابا اطفأت بريقها شيخوخة نبض وما أدراك ما القفلة الرائعة التي جاءت بلون دم القلب لك التقدير وعطر المودة منوبية

القديرة حميدة العسكري
ما أروع مرورك وما أجمل ما علّقت على بعض من مقاطع النّص.
سعيدة بأنّك هنا في متصفحي يا حميدة .
كلّ الإمتنان والشّكر أيتها الوارفة.

دعد الرائعة..نص جميل مبهر كما عودتينا ..فيه ما بين السطور رمزية رائعة
ممنوع عندي..وممنوع التجذيف للوراء..وممنوع الرجوع ..
تكرار الممنوع وتكرار المعنى لما بعده..هو اداة جزم ..مجزمة..
في النص سعادة مستترة..لرمي المجذاف والكف عن السباحة..
وهو نص سردي بلغة شاعرية..يحكي قصة مسرحية اسدل الستار
على نهايتها وممنوع عرضها ثانية
نص فيه اطفأت شمعة..ولكنك بقيت متوهجة كضوء القمر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان     لا تدّع أنّك قديس زمان ولا تنتظر أن آتيك مع غبشة ليل ولا مع همسات فجر الغالية دعد ملحوظة صغيرة لاتؤثر مطلقاً على جمال نصك لا تدّع مسموح لك أن تكتبيها لاتدّعي وليس ممنوع لأن اللا ناهية وليست جزم غبشة ليل = غبشة صبح همسات فجر = همسات ليل الااذا كان الأمر لديك مقصود كما أشار الدكتور الزيدي مع اعتذاري وحبي

القدير عمدتنا السّلمان
شرّفني مرورك جدّا وأسعدتني ملاحظاتك التي ترنو نحو القراءة الواعية المدقَّقة لبنية النّص
لا تدّع هنا هي لا النّاهية وليست النّافية ولا النّاهية تجزم إمّا بسكون على الفعل
لا تذهب
وإما بحذف حرف العلّة على غرار لا تمش في الأفعال النّاقصة
وإمّا بحذف النّون في الأفعال الخمسة.
فشكرا عمدتنا الغالي لمرورك .
امتناني الكبير والتّقدير.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود     دعد الرائعة..نص جميل مبهر كما عودتينا ..فيه ما بين السطور رمزية رائعة ممنوع عندي..وممنوع التجذيف للوراء..وممنوع الرجوع .. تكرار الممنوع وتكرار المعنى لما بعده..هو اداة جزم ..مجزمة.. في النص سعادة مستترة..لرمي المجذاف والكف عن السباحة.. وهو نص سردي بلغة شاعرية..يحكي قصة مسرحية اسدل الستار على نهايتها وممنوع عرضها ثانية نص فيه اطفأت شمعة..ولكنك بقيت متوهجة كضوء القمر

أخي القصي
رائع كعادتك في تفكيك مغالق الكلام.
كلّ الإمتنان لأنّك دائم الحدب على خربشاتي المتواضعة.
ومرورك عندي بتوهّج القمر .
أمّا غبش اللّيل فسأعود للحين لتداركها في النّص ألاصل

معذرة فقد صرت ممنوعا عندي من الرّجوع ،،،



نص يستفز سحابات الكبرياء
بعطاء أنثى أطلقت عصافير الممنوع
ولمَ يعود ؟
أليطلق العنان لوجع مخبئ بين الضلوع
أم يستجدي سقما جديدا
يرشه بإتقان فوق الجراح

كنت رائعة غاليتي ببعثرة قطرات مدادك

لقلبك كل الفرح