أمتعتني بهذا التحليل الواعي
أنرت بعض الجوانب المظلمة والتي كنت أقصدها ولكن لندع المستقبل يدلي بدلوه
ولو قرأت قصصي السابقة لأدركت مدرستي وكيف أجعل من شخصياتي مجهولة في البداية ليرفع عنها الستار في النهاية، وأحيانا أترك فك غموضها للقارىء
كل التقدير
أنا قارئ نهم وسأحاول دخول مدرستكم ..ربما يساعدني ذلك
في كيفية التعامل مع نصوصكم الناضجة والمتألقة ..نرجو
ان يمنحنا الوقت فرصه للعبور الى نصوصكم التي لم يُكتب
لنا ان نستمتع بقراءتها.
أجمل التحايا وأرقها للقديرة ليلى أمين
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
أنا قارئ نهم وسأحاول دخول مدرستكم ..ربما يساعدني ذلك
في كيفية التعامل مع نصوصكم الناضجة والمتألقة ..نرجو
ان يمنحنا الوقت فرصه للعبور الى نصوصكم التي لم يُكتب
لنا ان نستمتع بقراءتها.
ذهبت إلى قسم السرد تلقيته قصة قصيرة ..ولفت نظري
ملاحظة كاتبنا الكبير أستاذي الفرحان بو عزة :
((نص يدخل ضمن القصة /الخاطرة جديرة بالقراءة والمتابعة .))
جديرة بالقراءة واضحة. لكن ما المقصود بالمتابعة!! أظن وليس كل الظن أثم أنه يحثك على متابعة النص وتخليصه من التأرجح ما بين
القصة والخاطرة..والنص بكل الأحوال متقن ومنسوج ببراعة كاتبة
تكتب تحت سيطرة مشاعر قوية وعاطفة غزيرة.. وقد قال بعد هذه
الملاحظة مباشرة :
((تدفع بالقارئ أن يسكن زمنا طويلا بين جغرافية النص وجماله الفكري واللغوي ..))
لماذا هذ الدفع (ليسكن) وزمنا طويلا بين "جغرافية" النص و...الأرض..موطن الشجرة
التي كانت تصارع الطبيعة للبقاء، وأنسنة الشجرة جاءت موفقة ومتوافقة كما قال مع طبيعة النفس البشرية لكنه يٌكمل فيقول : ( جغرافية النص وجماله الفكري واللغوي) فركز على هذا الفكر الذي لا يمتلكه إلا المبدع الذي يراه بوعي مختلف فيسخر إنسانيته بما يحيط به مستشعرا أنه الخليفةوالخلافة لا تكون إلا بالعمل.. ولن أنسى قوله : ( وجماله الفكري...واللغوي)) أي ان الناصة حرصت على ان تقدم نصها بلغة جميلة مميزة وشعرية كما قلت ..وفكر جميل لافت يوحي بأن معدل الإنسانية في حبر ودم القاصة مرتفع.
العنوان في العراء .. أظن والله تعالى أعلى وأعلم يغني عن تكرار نفس الكلمة
{{في العراء خلف الزجاجِ أبصرتها في العراءِ تتكورٌ حول نفسِها}}
ومن الذكاء إحالتي الى هذا النص الذي يقول ان القاصة
تتعامل مع كل ما حولها بإنسانية حتى مع ضيفها الثقيل
في قصة (زائرتي) ..
بقي ان أقول وبكل أمانة ان كان هذا الالقاء بصوتكم فقد نجحتم أيضا في القاء الوجع بطريقة ماتعة ..كأنها أنفاس نقية ورقيقة في رئة مجروحة.
أديبتنا المبدعة ليلى أمين
بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري
التوقيع
قبل هذا..ما كنت
أميـــز..
لأنك كنت تملأ هذا
الفراغ..صار للفراغ
حيــز.!!
ذهبت إلى قسم السرد تلقيته قصة قصيرة ..ولفت نظري
ملاحظة كاتبنا الكبير أستاذي الفرحان بو عزة :
((نص يدخل ضمن القصة /الخاطرة جديرة بالقراءة والمتابعة .))
جديرة بالقراءة واضحة. لكن ما المقصود بالمتابعة!! أظن وليس كل الظن أثم أنه يحثك على متابعة النص وتخليصه من التأرجح ما بين
القصة والخاطرة..والنص بكل الأحوال متقن ومنسوج ببراعة كاتبة
تكتب تحت سيطرة مشاعر قوية وعاطفة غزيرة.. وقد قال بعد هذه
الملاحظة مباشرة :
((تدفع بالقارئ أن يسكن زمنا طويلا بين جغرافية النص وجماله الفكري واللغوي ..))
لماذا هذ الدفع (ليسكن) وزمنا طويلا بين "جغرافية" النص و...الأرض..موطن الشجرة
التي كانت تصارع الطبيعة للبقاء، وأنسنة الشجرة جاءت موفقة ومتوافقة كما قال مع طبيعة النفس البشرية لكنه يٌكمل فيقول : ( جغرافية النص وجماله الفكري واللغوي) فركز على هذا الفكر الذي لا يمتلكه إلا المبدع الذي يراه بوعي مختلف فيسخر إنسانيته بما يحيط به مستشعرا أنه الخليفةوالخلافة لا تكون إلا بالعمل.. ولن أنسى قوله : ( وجماله الفكري...واللغوي)) أي ان الناصة حرصت على ان تقدم نصها بلغة جميلة مميزة وشعرية كما قلت ..وفكر جميل لافت يوحي بأن معدل الإنسانية في حبر ودم القاصة مرتفع.
العنوان في العراء .. أظن والله تعالى أعلى وأعلم يغني عن تكرار نفس الكلمة
{{في العراء خلف الزجاجِ أبصرتها في العراءِ تتكورٌ حول نفسِها}}
ومن الذكاء إحالتي الى هذا النص الذي يقول ان القاصة
تتعامل مع كل ما حولها بإنسانية حتى مع ضيفها الثقيل
في قصة (زائرتي) ..
بقي ان أقول وبكل أمانة ان كان هذا الالقاء بصوتكم فقد نجحتم أيضا في القاء الوجع بطريقة ماتعة ..كأنها أنفاس نقية ورقيقة في رئة مجروحة.
أديبتنا المبدعة ليلى أمين
بوركتم وبورك نبض قلبكم النقي
احترامي وتقديري
نعم هو صوتي و أفهم من كلامك مدحا فشكرا
أعجبني تحليلك العفوي رغم توغله في أعماق النص وكفكرة تارة ولونا تارة أخرى
أبدأ من حيث العنوان:في العراء هو عنوان وليس جزء من القصة لذا رأيته تكرارا
أما عن اللون معكم حق ،فالكثير من النقاد والمحللين لنصوصي يقفون حائرين بين تصنيفها كقصة او خاطرة
والحقيقة أنّ نصوصي لون جديد يجمع بين الاولى والثانية
وبعد قولك لهذه العبارة" وشعرية كما قلت ..وفكر جميل لافت يوحي بأن معدل الإنسانية في حبر ودم القاصة مرتفع"تأكدت الان أنك عرفت مدرستي
كل التقدير
كل الإحترام للكاتبة مع الشهادة بمتعة السرد وحنكته. اعتقد ان المقصود هو البعوض الذي يؤرق حياة الجميع ويؤدي بنا الى القهر وقلة الحيلة . أرى أن القصة رائعة ترفع لها القبعات. انا لدي قصة مماثلة عن نفس الموضوع رسمت بطريقة أخرى منشورة على المنتدى.