ليلٌ يجِيء
ولامجيء
تشابكت فيه الظنون مع الجنون
تلعثمت برغائب اللوعات كل صبابتي
.................................................. ....... وحدي أعاند ليلتي
أسدلتُ كل ستائري
وطويت كل دفاتري
يَمّمتُ شطرك في الغداة وفي العشي
ورصفتُ بالأشوق حُلماً يستبيحُ إرادتي
.................................................. ..... وحدي ألملم رغبتي
استرحم الأفقَ البعيدْ
أرنو إلى طيفٍ وليدْ ..
أنْدَاح كالفجرِ الكذوب على رُبا تلك المآذن ..
وأحس ضَبْحَ العاديات الغاديات على شفير حشاشتي
.................................................. ...... وحدي أكفكف دمعتي
اليوم ليس له غدُ
قد مات فيه الموعدُ
أرنو إلى برد الثنايا كي تُروّي أضلعي
وأظل وحدي أرتجيك تروح في غيبوبتي
.................................................. ...... وحدي أعانق لوعتي
وسفحت كل الأدمع
عُد للحياة وكن معي
لا تثني عن عَزمةٍ فيها الإياب ..
أتُراك تأنس بالغيابِ ولا ترُوم وسادتي
.................................................. ..... وحدي أهدهدُ مقلتي
ما أقسى الإنتظار حين تطول ساعاته وتضيق الروح ذرعًا حتى الاحتضار
بوح شجي أشعله الألم بلغة طيبة وتدفّق شعوري ملفت
.
.
تثبت.. مع كمشة بيلسان تليق
شكرا لك على عنايتك بالنص
وشكرا على اعتبارك لمعانيه
كانت زفرة منذ عقد من الزمان ..بدت بواديها لي على حين سفحة من ألم
إن المصائب يجمعن المصابينا..
تحياتي لحضرتك
أجمل ماجاد به الأندلسيون علينا هو البناء الفنّي للموشّحات التي استوحيتَ هنا من طريقة بنائها طريقة رشيقة مفعمة بالأنغام ، مفعمة بالإحساس لكتابة نصّك الإبداعي هذا
سلمت يمينك
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟
ليلٌ يجِيء
ولامجيء
تشابكت فيه الظنون مع الجنون
تلعثمت برغائب اللوعات كل صبابتي
.................................................. ....... وحدي أعاند ليلتي
أسدلتُ كل ستائري
وطويت كل دفاتري
يَمّمتُ شطرك في الغداة وفي العشي
ورصفتُ بالأشوق حُلماً يستبيحُ إرادتي
.................................................. ..... وحدي ألملم رغبتي
استرحم الأفقَ البعيدْ
أرنو إلى طيفٍ وليدْ ..
أنْدَاح كالفجرِ الكذوب على رُبا تلك المآذن ..
وأحس ضَبْحَ العاديات الغاديات على شفير حشاشتي
.................................................. ...... وحدي أكفكف دمعتي
اليوم ليس له غدُ
قد مات فيه الموعدُ
أرنو إلى برد الثنايا كي تُروّي أضلعي
وأظل وحدي أرتجيك تروح في غيبوبتي
.................................................. ...... وحدي أعانق لوعتي
وسفحت كل الأدمع
عُد للحياة وكن معي
لا تثني عن عَزمةٍ فيها الإياب ..
أتُراك تأنس بالغيابِ ولا ترُوم وسادتي
.................................................. ..... وحدي أهدهدُ مقلتي
تبدو كأغابنيّة دمشقية طرّزت بحريرها الممزوج بالذهب!
مع فواصلها التي بدت قفلات حدّت بشريط لؤلؤ أذفر...
لوحة فنية فارهة الدقة والجمال
سلمت أنامكم ودمتم بألق وروعة
مودة
مرحبا سيدنا الأستاذ البير
ما أجمل دمشق ! وما أعذب ياسمينها المطرز برائحة قاسيون !
كم أهوى رؤيتها، واتوق إلى السير في دروبها ..
دمشق تختصر من جمال الدنيا ما يضيق هذا النص عن عشر معشاره .. اي والله .
اشكرك استاذنا الغالي ..
دمت موفور الحظ من كل جميل.